عقد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت اجتماعه الاعتيادي ووقف أمام جملة من القضايا الخاصة بالمحافظة.

وأشاد إصلاح حضرموت بتجاوب السلطات المحلية والمؤسسات الخيرية وتدخلها السريع لنجدة أبناء المناطق المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الماضي ودعا جميع الخيرين للمساهمة والوقوف بجانب السلطات المحلية وخاصة في المديريات المنكوبة حجر وبروم وميفع وكذا المناطق المتضررة الأخرى .

وأهاب الإصلاح بجميع المنظمات الدولية والإقليمية الصحية للتدخل العاجل لانتشال الوضع الوبائي الذي تشهده المحافظة جراء انتشار الحميات بأنواعها وخاصة ما كان سببها فيروس كورونا كوفيد 19 والذي يحصد أرواح المواطنين بشكل ملفت، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يشفي المصابين ويحفظ البلاد والعباد من هذه الجائحة التي تتطلب تكاتف الجميع وتوحيد الجهود ورفع الوعي الصحي واتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشاره.

وثمن الإصلاح بحضرموت دور الطواقم الطبية رغم ما تعانيه من قلة الإمكانات مستنكراً عدم توفير أجهزة الفحص ومستلزماتها داعيا السلطة المحلية بالمحافظة للتدخل العاجل لحل مشاكل الطواقم الطبية في هذا الظرف الحرج.

كما استنكر إصلاح حضرموت استمرار عمليات القتل في مناطق وادي حضرموت دون تمكن الجهات الأمنية من القبض على الجناة، معتبراً الاستمرار في هذا الانفلات يهدد حضرموت ويخدم أجندات مشبوهة لا تريد لحضرموت واليمن قاطبة الأمن والاستقرار داعيا الجميع إلى تغليب مصلحة المحافظة والوطن.

كما أشاد قيادة الإصلاح بمحافظ حضرموت بالدور الإيجابي الذي يقوم به أعضاؤه ومحبوه في نشر الطمأنينة والوعي المجتمعي وإغاثة الملهوف وإصلاح ذات البين والانخراط في المبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون وقيم المحبة بين أبناء المحافظة رغم حملات التشويه الممولة التي تريد زعزعة مكانة الإصلاح في قلوب أبناء المحافظة معتبراً هذه الحملات المرصودة لن تثني الخيرين من الاستمرار في تأييد الإصلاح كمكون سياسي وطني منتشر في جميع نسيج أبناء المحافظة.