السبت 07-12-2024 14:02:33 م : 6 - جمادي الثاني - 1446 هـ
آخر الاخبار

نائب رئيس إعلامية الإصلاح: نرحب بأي دعوة لتوحيد الصف الوطني

الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 11 مساءً / الإصلاح نت – متابعة خاصة

 

 

عبر نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، عن ترحيب الإصلاح بأي دعوة توقف المهاترات التي تضر بوحدة الصف الوطني.

وأشار العديني –في منشور له على فيسبوك- إلى ما كتبه عدد من قيادات في المؤتمر الشعبي العام في الأيام الماضية عن العلاقة بين الاصلاح والمؤتمر وضرورة إيقاف مهاترات الناشطين التي تضر بوحدة الموقف الوطني.

وأضاف: "قرأت ذلك في صفحات معمر الارياني ومحمد المسوري وعادل الشجاع وآخرين لا يسع المقام لسرد اسمائهم، من جانب الاصلاح فإنه يرحب بأي دعوة لأحياء العمل السياسي وتقوية العلاقات بين الاحزاب لأن هذه الصيغة من العلاقات كفيلة بتوجيه طاقتنا في الاتجاه الذي يخدم مصالح مجتمعنا ويجنبنا الصراعات الهامشية التي تذكيها أطراف مستفيدة من حالة الشلل السياسي".

وقال نائب رئيس إعلامية الإصلاح: "أرحب بكل دعوة من هذا النوع وليس أمام أي سياسي الا أن يستجيب لكل مبادرة تدعو الى عودة النشاط السياسي الى الشارع على قاعدة احترام النظام العام والدفاع عن حقوق المجتمع ومصالحه، وخاصة اننا نعلم ان وجود مناخ حر وساحة مفتوحة للنشاط السياسي امام المواطن سوف يعكس نفسه على موضوع الحقوق التي تتعرض للانتهاكات بشكل صامت ويتجرعها المواطن بسبب فقدان القدرة حتى على الصراخ".

وأشار إلى ما لحق باليمن جراء الانقلاب الحوثي على الدولة، وحرص الاصلاح على ان يكون جزء من جبهة عريضة تمثل كل المؤمنين بعدالة دولة المواطنة.

ولفت العديني إلى أن موقف الإصلاح كان مبدئياً، عبر بأشكال عدة وبمختلف المناسبات وآخرها الدعوة التي أطلقها رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي في كلمته التي خاطب بها أنصار حزبه وعموم الشعب داعيا كل القوى السياسية الى تجاوز الماضي وتوحيد الجهود من أجل انقاذ البلد.

وأوضح نائب رئيس إعلامية الإصلاح أن الإصلاح عمل في السنوات الأربع الماضية مع المؤتمر المتواجد داخل صف الشرعية.

وأكد ترحيب الإصلاح بتطوير هذه الصيغة بين الاصلاح والمؤتمر بالشكل الذي يساهم في اخراج شعبنا من الوضع المأساوي الذي نتج اصلا عن تعطيل السياسة والسيطرة على مساحة نشاط الاحزاب السياسية ومحاصرتها وفرض الوصاية عليها بقوة بالسلاح، ما يجعل من عودة السياسة مهمة ترقى الى مستوى الضرورات الوطنية.

ولفت إلى أن الاحزاب السياسية هي صيغة العمل الوحيدة من بين كل صيغ للاجتماع والتأطير التي تستدعي سلطة القانون بخلاف التكوينات المناطقية والجماعات الفئوية التي تنشط وتتمدد في وضع اللادولة واللاقانون، في المدن التي يمكن للأحزاب ان تنشط وان بطاقتها الادنى الوضع أحس حالا قياسا بمدن جمدت النشاط السياسي وتحولت الى معتقل كبير للإنسان والسياسية معا.