فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح ذمار يعزي في وفاة عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبد الله اليعري
الهجري: الحياة الحزبية في اليمن تأثرت بالحرب لكنها تشهد مؤخراً انفتاحًا إيجابيًا
هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمهرة تعقد دورتها الاعتيادية وتدعو إلى النأي بالمحافظة عن التجاذبات
قيادات سياسية يمنية تناقش مع قيادات الاتحاد الأوروبي المستجدات وتطوير العلاقات
"صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024
اليدومي يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في وفاة الأمير محمد بن فهد
حضرموت.. لقاء لأعضاء الإصلاح بشحوح سيئون يناقش القضايا الحزبية والمحلية
نفى رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الأستاذ أحمد عبد الملك المقرمي، الأخبار الملفقة، التي تستهدف الإصلاح، وتتهمه كذبا بأنه رفض مقترح الأستاذ عبدالجبار هائل سعيد، الذي يقضي بفتح المعابر الرئيسية لمدينة تعز، حسب زعم كاتب البيان المزور.
وخاطب المقرمي –في منشور له- بعض من يريدون الاصطياد في الماء العكر، ويسعون لتشويه الإصلاح، وأنه وراء عرقلة فتح معابر، بأن هذه المزاعم كذب وافتراء، لأن أي حزب أو الأحزاب مجتمعة ليس بيدها، ولا من حقها أن تسمح أو تمنع، إذ أن الأمر يتعلق بشأن سيادي، تملكه القيادة السياسية.
وعبر عن ثقته بأن مجتمع تعز، والشعب الأبي يدركان تعنت الحوثي وأكاذيبه، وعدم الوفاء في أي اتفاق، والذين يحاولون النيل من الإصلاح وتشويهه.
وعبر من يروجون لهذه الأكاذيب قال المقرمي: "يكفيهم تعرية وافتضاحا أنهم يبرؤون الحوثي وهمجيته، ويحاولون تشويه مكون سياسي كان وما يزال في مقدمة من تصدى لمليشيات الكهنوت الانقلابية".
وأضاف: "لن نشمت بمن يحاول بطريقة ساذجة تجميل صورة الحوثي القبيحة على حساب الإصلاح، فحسبهم أن يظهروا أنهم يقفون تلك المواقف".
وذّكر بما حدث في 16 أبريل 2016م حين وقع رئيس ومقرر لجنة التهدئة، على محضر تنفيذي، على ضوء اتفاق ظهران الجنوب في 10 أبريل 2016م، "وقضى بفتح كل المنافذ الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز أو الخارجة منها، فاقترح طرف الحوثيين أن يتم البدء بفتح منفذي الحوبان والخط القادم من الحديدة أو إليها، على أن تفتح بقية المنافذ خلال شهر، وعلى هذا الأساس وقع ممثلا الشرعية الأستاذان/ عبدالكريم شيبان عضو مجلس النواب رئيس لجنة التهدئة، وعلي محمد المعمري الأجعر، مقرر اللجنة، فيما وقع عن الحوثيين زكريا المطاع، ومحمد عبدلله بن نايف".
وتابع: "ولكن عندما جاء الوقت المحدد للتنفيذ، تمنّع الحوثيون من التنفيذ، مقدمين أعذارا ومبررات، ويطلبون التأجيل إلى الغد .. وهكذا راحوا يماطلون ويسوفون ويتهربون من التنفيذ، وكانت لجنة التهدئة ترفع للمبعوث الأممي بكل جديد، وبشكل يومي، موضحة رفض الحوثيين تطبيق المحضر التنفيذي، الذي تم التوقيع عليه من الجميع".
وأكد المقرمي أن إغلاق مداخل المدينة وطرقها، هو من قبل مليشيا الحوثي.
وأوضح رئيس سياسية الإصلاح بتعز أنه بعد انتهاء دور لجنة التهدئة أصبح الأمر منوطا بالسلطة الشرعية، والسلطة المحلية.