في موكب جنائزي مهيب شيعت جموع غفيرة في صنعاء، فقيد الوطن الكبير والمناضل السبتمبري، الشيخ محمد حسن دماج، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الذي وافاه الأجل مساء الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 80 عاماً.

ووري جثمان الفقيد الراحل الثرى في مقبرة الروضة، بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بالروضة.

وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قد اختطفت الفقيد دماج في العام 2015 إلى جهة مجهولة، وظل مخفياً قسراً في معتقلاتها لما يزيد عن أربعة أشهر، حيث توفيت زوجته ورفضت مليشيات الحوثي السماح له بإلقاء نظرة الوداع عليها.

وتدهورت الحالة الصحية للشيخ دماج في معتقلات مليشيات الحوثي، وحتى وفاته مساء الأربعاء الماضي بعد معاناة مع المرض.

ويعتبر الشيخ المناضل محمد حسن دماج من مناضلي جيل ثورة 26 سبتمبر، وشخصية سياسية واجتماعية متميزة، وتقلد عدداً من المناصب الحكومية، كان آخرها محافظاً لمحافظة عمران حتى يونيو 2014، أثناء استعداد المليشيات الحوثية لاجتياح المحافظة والضغط على تغييره.