السبت 27-04-2024 11:21:57 ص : 18 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

تعز ومأرب تحتشدان نصرة لغزة وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني

الجمعة 09 فبراير-شباط 2024 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت – خاص
 

 

احتشد عشرات الآلاف وسط مدينة تعز عقب صلاة الجمعة، اليوم، تلبية لدعوة المكونات السياسية، للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما احتشد الآلاف في مدينة مأرب، منددين باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال، مطالبين بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف العدوان الصهيوني.

وهتف المشاركون في الفعاليتين بتعز ومأرب، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وبقية الأراضي والبلدات المحتلة، مؤكدين مساندتهم لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تشيد بالمقاومة الفلسطينية الباسلة، وصمود أبناء فلسطين في وجه جرائم الاحتلال الغاشم.

ودعا المتظاهرون الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد يعزز الحق الفلسطيني، ويضع حداً لجرائم الاحتلال.

وأشادوا بكل المواقف المساندة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها موقف جمهورية جنوب أفريقيا، مؤكدين على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، ومنددين بالموقف الغربي المنحاز للاحتلال والتغاضي عن جرائمه الوحشية، وآخر هذه المواقف وقف المساعدات التي تقدم عن طريق وكالة الأونروا.

وحيا البيانان الصادران عن الفعاليتين، الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة التي قاتلت بإرادة فولاذية وعزيمة صلبة من أجل تحقيق الغاية الأسمى لشعبها خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة، رغم حجم المصاعب وفضاعة الخراب الذي ألحقه الكيان الصهيوني بقطاع غزة.

وأكدا على ضرورة تعميق وحدة الصف وجمع الكلمة الفلسطينية حتى تحقيق كامل المطالب الفلسطينية سيما مع اشتداد وتيرة التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي بعد فشل الاحتلال في تحقيق أيٍ من أهدافه المعلنة منذ بدء الحرب على غزة.

وثمن البيان دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر اللتين تقودان وساطة لإيجاد هدنة جديدة أوسع من سابقتها، يتم بموجبها إطلاق عملية تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار وخروج جيش الاحتلال والبدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار، بضمانات دولية.

كما حيا موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية على وقفتهم الأخوية ونخوتهم العروبية في تجديد الرفض المطلق للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة كمبدأ ثابت لا يقبل المساومة.

ودعا البيان الدول العربية مجتمعة لاتخاذ موقف موحد يصب لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تجاه الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة انهيار وتخبط سياسي وعسكري غير مسبوق جراء فشله الذريع في تحقيق أهداف الحرب على غزة.

وقال البيان: "نثق جيدا أن الشعب الفلسطيني المقاوم بمختلف قواه الحية والفاعلة لن يسمح للكيان الصهيوني بتحقيق ما عجز عنه عسكريا من خلال مسار المفاوضات".

وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة لتشييد دولته المستقلة بعدما قدم سيلا ضخما من التضحيات وظل شامخا كالطود أمام خطط الاستعمار على مدى عقود من مسيرته النضالية.

ودعا البيان شعبنا اليمني الشهم وجميع الشعوب الحرة لاستمرار تقديم يد العون والمساعدة، وحشد الطاقات المختلفة لنصرة القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، فقد لاح فجر النصر من غسق الدجى.

وأضاف البيان: "إذا كان الحوثي صادقا في نصرة غزة فليبرهن ذلك عمليا بفتح الحصار عن تعز، ورفع المعاناة عن خمسة ملايين يمني يحاصرهم في تعز".