فيس بوك
جوجل بلاس
وقفة حاشدة بمأرب تدين حالة الاستهانة بدماء الأطفال والنساء واستباحة أرواح أهالي غزة
رئيس دائرة طلاب الإصلاح: ماضون في بناء جيل متسلح بالعلم وقيم المواطنة للحفاظ على الهوية
الاحزاب والمكونات السياسية في الحديدة تدين قصف الكيان الصهيوني للميناء ومخازن الوقود
ما وراء فتح الحوثيين المنفذ الشرقي لتعز بعد 9 سنوات من الحصار
ضرائب الحوثيين.. من إنهاك القطاع الخاص إلى الإضرار بالمواطنين
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس حزب الرشاد بذكرى التأسيس
مقاصد الوحي وتجديد تفكير المجتمع المسلم.. الحلقة الخامسة: منهجية التوحيد المتجاوزة - آلية الآليات
قال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي المعني بملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، إن ميليشيا الحوثي ما زالت تعرقل وتتعنت في الملف الإنساني وتعمل دوماً على إفشاله، وذلك من خلال ربطها ملف السياسي المختطف والمشمول بقرار مجلس الأمن 2216 محمد قحطان، بأسماء وهمية لا وجود لها في مارب أو أي جهة أخرى تتبع الحكومة الشرعية.
وأضاف فضائل وهو وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية، في تصريح لـ"المصدر أونلاين"، أن ميليشيا الحوثي ربطت "الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، أو إنجاز صفقة تبادل يكون من ضمنها، بالكشف عن ومبادلته بأسماء وهمية لا نعلم لها وجود".
وأوضح أن "ميليشيا الحوثي تصر إصراراً عجيباً وغريباً على وجود هذه الأسماء في مارب، رغم ردنا عليهم مراراً وتكراراً منذ اتفاق ستوكهولم بأنه لا وجود لهم، ولا علم لنا بهم".
وتابع: "هذا هو التعنت بعينه، فالأستاذ محمد قحطان سياسي معروف ومدني اختطف من منزله ومعلوم الجهة التي اختطفته، وهي من تعمل على إخفائه منذ أكثر من ٨ سنوات وحتى اللحظة، لكن الأسماء التي تطالب بها الميليشيات هم حسب زعم الحوثيين مقاتلين فقدوا في المعارك منذ ٢٠١٦، قبل أو بعد هذا التاريخ، وتدعي جزافا أنهم أسرى في مارب".
وأكد فضائل أنه "لا وجود لهذه الأسماء في مارب أو أي جهة أخرى تتبع الحكومة الشرعية"، معتبراً "ربط السياسي محمد قحطان بتلك الأسماء هو تعنت وإصرار على إفشال الملف وتجميده".
ولايزال مصير قحطان مجهولاً، منذ اختطافه وإخفائه قسريا من قبل الميليشيا، قبل أكثر من ثمان سنوات، توفي خلالها عدد من أفراد أسرته بمن فيهم والدته، وأفرج عن 3 قادة عسكريين شملهم قرار مجلس الأمن الى جانب اسمه، فيما ترفض الميليشيا الكشف عنه والسماح لأسرة بزيارته، رغم المطالبات الحقوقية الواسعة محلياً ودولياً.