عزى رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، الدكتور محمد العليي، في وفاة الحاج محمد السلامي، والد المختطف في سجون المليشيا الحوثية، الدكتور نصر السلامي، عضو هيئة شورى الإصلاح بالأمانة، وإخوانه وأسرته.

وفي رسالة تعزية إلى الدكتور السلامي وإخوانه، عبر العليي عن الأسى والحزن قائلا: "تلقينا نبأ وفاة والدهم الذي وافاه الأجل اليوم السبت، وما زال ابنه مختطفا لدى المليشيا الانقلابية الحوثية الإرهابية، على خلفية موقفه الوطني ضد الانقلاب على الدولة والسلطة الشرعية".

وقال رئيس تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة: "نستشعر عظم الكرب، وشدة الخطب، الذي وقع عليكم اليوم، بوفاة الوالد، الذي كان ينتظر عودة ابنه المختطف منذ أكثر من ثماني سنوات دونما تهمة أو جريرة سوى أنه أكاديمي رافض للانقلاب وداحض لخرافاته".

وأكد أن ذلك "يكشف للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على وجه الخصوص حجم المأساة التي خلفها صمتهم المطبق تجاه واحدة من أكثر قضايا الانتهاكات بشاعة بحق الأبرياء في العالم، تمارس أمام مرأى ومسمع الجميع منذ العام 2015 وحتى اليوم، دون أن يحركوا ساكنا للحد مما تقوم به هذه المليشيا الإرهابية".

وأشار إلى أن هذا المصاب الجلل جاء متزامنا مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.

وأوضح العليي أن هذا يفرض على الجهات الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ التحرك بشكل عاجل لإنهاء مأساة المختطفين في معتقلات تلك المليشيا، وعدم السماح للمليشيا الحوثية باستخدام هذا الملف الإنساني للمقايضة السياسية.

ودعا الحكومة ورجال السياسة والإعلام ونشطاء حقوق الإنسان إلى التحرك والضغط بكل الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة المختطفين في سجون المليشيا الإرهابية.

نص التعزية:

بسم الله الرحمن الرحيم

(( ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )) صدق الله العظيم

الأخ / د. نصر محمد السلامي.. المختطف في سجون ميليشيا الحوثي منذ العام 2016م

الأخ / د. عبدالسلام محمد السلامي

الأخوة والأخوات / كافة أبناء وأسرة الفقيد الحاج / محمد محمد السلامي

ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة والدكم المغفور له بإذن الله تعالى الحاج / محمد محمد علي السلامي.. الذي وافاه الأجل يومنا هذا السبت 2 سبتمبر 2023م.. وما زال ابنه مختطفا لدى المليشيا الانقلابية الحوثية الإرهابية، على خلفية موقفه الوطني ضد الانقلاب على الدولة والسلطة الشرعية.

وإننا في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة إذ نشاطركم آلامكم في مصابكم الجلل نستشعر عظم الكرب، وشدة الخطب، الذي وقع عليكم اليوم، بوفاة الوالد، الذي كان ينتظر عودة ابنه المختطف منذ أكثر من ثماني سنوات دونما تهمة أو جريرة سوى أنه أكاديمي رافض للانقلاب وداحض لخرافاته.

وإن ذلك ليكشف للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على وجه الخصوص حجم المأساة التي خلفها صمتهم المطبق تجاه واحدة من أكثر قضايا الانتهاكات بشاعة بحق الأبرياء في العالم، تمارس أمام مرأى ومسمع الجميع منذ العام 2015 وحتى اليوم، دون أن يحركوا ساكنا للحد مما تقوم به هذه المليشيا الإرهابية.

إن هذا المصاب الجلل الذي جاء متزامنا مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.. يفرض على الجهات الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ التحرك بشكل عاجل لإنهاء مأساة المختطفين في معتقلات تلك المليشيا، وعدم السماح للمليشيا الحوثية باستخدام هذا الملف الإنساني للمقايضة السياسية، كما ندعو الحكومة الشرعية ورجال السياسة والإعلام ونشطاء حقوق الإنسان إلى التحرك والضغط بكل الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة المختطفين في سجون المليشيا الإرهابية..

رحم الله والدكم الفقيد وأسكنه فسيح جناته.. وألهمكم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

رئيس المكتب التنفيذي

للتجمع اليمني للإصلاح

بأمانة العاصمة

د. محمد العليي