فيس بوك
جوجل بلاس
الدكتور عبدالله العليمي يلقي كلمة اليمن في مؤتمر المناخ ويبحث مع ولي العهد الأردني تعزيز العلاقات
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس دائرة الاعلام والثقافة في وفاة والده
الدكتور عبد الله العليمي يصل إلى أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ
ناطق الإصلاح: اليمن والمملكة جذر واحد ومصير مشترك وعلاقة قوية وعريقة
الدكتور عبد الله العليمي يلتقي قيادة القوات المشتركة ويثمن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني
دائرتا التعليم والإرشاد للإصلاح بالمهرة تقيمان دورة في طرق التوجه التربوي والإرشادي
إصلاح حضرموت يعزي باستشهاد ضابطين سعوديين ويدين العمل الإجرامي
التكتل الوطني للأحزاب يدين جريمة قتل ضابطين سعوديين بسيئون ويعدها سلوكاً غادراً لا يمت للشعب اليمني
تعرض الإصلاح لكل اشكال التنكيل والعسف والاستهداف الممنهج على مدى سنوات, وكانت اطراف سياسية ومعها ارث الدولة تقف بكل إمكاناتها وراء ذلك الاستهداف, ليس ذلك فحسب بل وقدمت لآلة القتل "الحوثية" شتى صنوف الدعم المعنوي واللوجستي والهدف الاول انهاء خدمات الإصلاح, وابعاده من المشهد السياسي, كي يسهل التهام البلد والسير به مع المخططات الاجرامية نحو خط النهاية, ومع ذلك فشلت مخططاتهم وتحمل الإصلاح كل ذلك, وبقي متماسكاً محتمياً بالشعب اليمني الذي يشاطره الآلام والاحزان والفواجع.
ورغم كل وسائل الترغيب والترهيب والحرب الظالمة والمسعورة بقي الإصلاح واقفاً مجالدا وممانعا, فلم ينشق قيادياً إصلاحياً واحداً عن إطار الحزب.
لقد تم ملاحقة اعضاء الحزب في كل محافظات الجمهورية, وتعرضوا للتصفيات الجسدية والحرب النفسية والتشويه والحرمان من حقوقهم, وقادوهم الى السجون والمعتقلات بالآلاف افواج وجماعات, ولا يزالون حتى الآن ابتداء من قيادات الصف الاول والوسط والقواعد، ومن كل تركيبة الحزب وشرائحه, ومع ذلك لم يخونوا قضيتهم بمداهنة الانقلابين المتمردين للتخفيف عنهم, أو طلباً للعفو مقابل التنازل عن موقفهم المبدئي, بل لم يحصل أي انشقاق بفضل الله كما كانوا يتمنون, ولم ينتهجوا طريقاً يقوم على مبدأ قدم مع الشرعية واخرى مع الحوثيين.!!
بسبب مواقفه الوطنية الخالصة خسر "الإصلاح" الكثير من مؤسساته ومقراته وشبابه وقياداته ومقدراته, وكان يستطيع بقليل من المداراة والمداهنة والنفاق السياسي أن يحمي ذلك كله!. لكنه اختار خطاً أخر, خط السالكون فيه قلائل والمتحدثون عنه كثيرون. اختار الإصلاح الوطن منذ الوهلة الاولى, وتمسك بهذا الخيار, وانحاز الى الناس كل الناس من اقصى البلاد الى اقصاها, اختار الإصلاح أن يكون في مقدمة الصفوف في الجبهات ملبياً داعي الوطن لحمايته, وفي نفس الوقت اختار أن يكون في مؤخرة الصفوف عند توزيع الغنائم.!!
اختار الإصلاح الوطن راضياً محتسباً ولم يصدر منه مناً ولا اذاً ولا تعالياً ضد أحد, فقد كان ولا يزال في سيره ذلك حريصا على تلاحم الصفوف حول الشرعية, وحول هذه القضية المقدسة التي يجب أن يتناسى الجميع كل آلمهم واحزانهم من اجل قضية تستحق كل ذلك العناء والتعب وأكثر. ورغم الحملات الظالمة والمسعورة من هنا وهناك فقد التزم الصمت حيال ذلك كله, حتى لقد رفض فتح أي معارك جانبية تعيقه أو تصرفه وابناء البلد عن المعركة الحقيقية, في استعادة البلد من الاحلام الفارسية وطي صفحة الانقلاب والتمرد الى غير رجعة.