حمل التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، مليشيا الحوثي المسؤولية القانونية عن هذه الجريمة المروعة التي حدثت بمدرسة معين وسط العاصمة صنعاء، وأودت بحياة العشرات من الأبرياء ومئات المصابين.

وأكد إصلاح أمانة العاصمة، في بيان، اليوم الخميس، إن مليشيا الحوثي تتحمل مسئولية الجريمة وما تلاها وترتب عليها، ضمن سلسلة جرائمها بحق الوطن والمواطن وفي مقدمتها الانقلاب على الدولة وإدخال البلاد في اتون حرب شاملة.

وطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة مؤسسات الدولة بتحمل مسؤولياتهم في انهاء معاناة اليمنيين وضمان حقهم في الرعاية والأمان والعدالة والانصاف.

ودعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل دور المؤسسات الدولية في التحقيق في هذه الجريمة وغيرها، وإلزام المليشيات دفع رواتب الموظفين والكف عن ممارسات نهب الأموال والممتلكات واثقال كاهل المواطن بالإتاوات.

كما دعا وقياداته الإعلاميين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني والغرفة التجارية خصوصا، الى التعاون في كشف الحقائق حتى لا يترك للمجرمين حجبها والتخلص من مسؤوليتها وتحميلها غيرهم.

وأهاب إصلاح الأمانة بكافة المنظمات والهيئات المعنية والمهتمة بحقوق الانسان المحلية والدولية الى ادانة الجريمة وتوثيقها، وكل جرائم المليشيات وتحريك ملفاتها في دوائر القضاء الدولي، ومساعدة اليمنيين على التغلب على اثارها وتخفيف وطأتها.

وتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعياً الله تعالى ان يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين، وندعو لإقامة صلاة الغائب على الضحايا.

وحث إصلاح الأمانة أبناء العاصمة وكل أبناء شعبنا بالثقة بنصر الله القريب وإدراك يقينا ان اليمنيين وان طال صبرهم الا ان ساعة ثورتهم وانتفاضتهم لن ترحم البغاة المجرمين، وأن الشعب لن يتطوع مع الذل والهوان منزوع الإرادة والفعل.

وأكد أن العصابة المتسلطة على رقاب اليمنيين لن تكون قدرا ماضيا لا يرفع، فقد اهلك الله قبلهم اقواما من الطغاة المتسلطين على رقاب الشعوب، وان وصول الظلم الى مداه إشارة الى نهايته الحتمية بإذن الله.

وأوضح البيان أن مشاهد الجريمة وما تلاها من اجراءات تعكس بجلاء طبيعة سلوك المليشيات الهمجية الجاثمة على عاصمتنا الحبيبة، والتي لا تعبأ بحياة الانسان وكرامته الإنسانية ولا ترى فيه سوى أداة للاستخدام حربا وسلما لصالح سلالة تحتكر الحق في الحكم والثروة وتتعامل معه كعصابة لا تأبه بالقيم والأعراف والتشريعات ولا تشعر باي مسؤولية او واجب تجاه شعب تسلطت عليه بقوة السلاح.

نص البيان:

وقف المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة امام الجريمة المروعة التي حدثت بمدرسة معين وسط العاصمة صنعاء ، و أودت بحياة العشرات من الأبرياء ومئات المصابين .

ان مشاهد الجريمة وما تلاها من اجراءات تعكس بجلاء طبيعة سلوك المليشيات الهمجية الجاثمة على عاصمتنا الحبيبة ، والتي لا تعبأ بحياة الانسان وكرامته الإنسانية ولا ترى فيه سوى أداة للاستخدام حربا وسلما لصالح سلالة تحتكر الحق في الحكم والثروة وتتعامل معه كعصابة لا تأبه بالقيم والأعراف و التشريعات ولا تشعر باي مسؤولية او واجب تجاه شعب تسلطت عليه بقوة السلاح .

و اننا في اصلاح امانة العاصمة :

نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا ، وندعو الله تعالى ان يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين ، وندعو لإقامة صلاة الغائب على الضحايا.

نحمل مليشيات الحوثي المسؤولية القانونية عن هذه الجريمة وما تلاها وترتب عليها ، ضمن سلسلة جرائمها بحق الوطن والمواطن وفي مقدمتها الانقلاب على الدولة وإدخال البلاد في اتون حرب شاملة .

نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة مؤسسات الدولة بتحمل مسؤولياتهم في انهاء معاناة اليمنيين وضمان حقهم في الرعاية والأمان والعدالة والانصاف ، واتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل دور المؤسسات الدولية في التحقيق في هذه الجريمة وغيرها ، والزام المليشيات دفع رواتب الموظفين والكف عن ممارسات نهب الأموال والممتلكات واثقال كاهل المواطن بالاتاوات.

ندعو المجتمع وقياداته و الإعلاميين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني والغرفة التجارية خصوصا الى التعاون في كشف الحقائق حتى لا يترك للمجرمين حجبها والتخلص من مسؤوليتها وتحميلها غيرهم .

ندعو كافة المنظمات والهيئات المعنية والمهتمة بحقوق الانسان المحلية والدولية الى ادانة الجريمة وتوثيقها وكل جرائم المليشيات وتحريك ملفاتها في دوائر القضاء الدولي ، ومساعدة اليمنيين على التغلب على اثارها وتخفيف وطأتها .

نحث إخواننا أبناء العاصمة وكل أبناء شعبنا بالثقة بنصر الله القريب وان اليمنيين ، وندرك يقينا انهم وان طال صبرهم الا ان ساعة ثورتهم وانتفاضتهم لن ترحم البغاة المجرمين ، فما كنا ولن نكون شعبا متطبعا مع الذل و الهوان منزوع الإرادة والفعل ، ولن تكون العصابة المتسلطة على رقابنا قدرا ماضيا لا يرفع ، فقد اهلك الله قبلهم اقواما من الطغاة المتسلطين على رقاب الشعوب ، وان وصول الظلم الى مداه إشارة الى نهايته الحتمية بإذن الله.

وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

صادر بتاريخ 29 رمضان 1444هـ الموافق 20 ابريل 2023م