فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
دليل جديد على سقوط عدد كبير من ميليشيا الحوثي قتلى في ساحات المعارك مع الجيش اليمني المدعوم من التحالف، حيث أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، أن قيادياً في ميليشيا الحوثي، وجه بتحويل أرضية ملعب رياضي إلى مقبرة لقتلى الميليشيات.
وأوضحت المصادر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن القيادي الحوثي المكنى "أبو الحسن"، الذي عينته الميليشيات مديراً لمديرية القفر في إب، وجه بتحويل مساحة ملعب النادي الوحيد في المديرية إلى مقبرة للقتلى التابعين لجماعة الحوثي، وبدأت عناصر الميليشيا بحفر القبور في الأرضية المخصصة للنادي.
كما أضافت أن الرياضيين وأهالي المديرية استنكروا هذا العمل من قبل القيادي الحوثي، خصوصاً أن هناك أكثر من مقبرة في المنطقة، كما أن ميليشيا الحوثي قد خصصت مقابر لقتلاها في المديرية. يذكر أن ميليشيا الحوثي نهبت العديد من الأراضي العامة والخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وحولتها إلى مقابر جماعية لقتلاها الذين قتلوا في الحرب التي شنتها الميليشيا على اليمنيين، منذ أكثر من خمسة أعوام.
وفي منتصف سبتمبر الماضي افتتح حمود عباد، المعين من قبل الميليشيات أميناً للعاصمة، مقبرة "روضة دار الحمد"، والتي أقيمت في فناء المعلم التاريخي المشهور "قصر دار الحمد" في شارع الزراعة قلب صنعاء والذي تقدر مساحته بـ1000 لبنة.
وكانت الحكومة اليمنية أصدرت مرسوما في عهد حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح باعتبار دار الحمد من الآثار التاريخية والمساحات المحيطة به محمية طبيعية، حيث كان القصر مملوكا لأحد أشقاء الإمام أحمد الذي حكم اليمن من عام 48 إلى عام 62 من القرن الماضي.
يشار إلى أن الأرقام التي وردت كانت لعملية حصر لما تبثه وسائل إعلام ميليشيات الحوثي من عمليات تشييع لجثامين قتلاها، فيما تبقى الأعداد أكثر بكثير مما يعلن وذلك في ظل محارق يومية وخسائر لا تتوقف تتلقاها الميليشيات على أيدي الجيش اليمني والقبائل وطيران تحالف دعم الشرعية.
تصفية المختطفين
إلى ذلك فضح حقوقيون يمنيون أكاذيب مليشيا الحوثي بشأن دفنها جثث مجهولين في محافظة الحديدة، وكشف الحقوقيون أن الجثث تعود لمختطفين مخفيين قسراً تمت تصفيتهم في السجون السرية. وكان الانقلابيون أعلنوا أمس الأول (الإثنين) دفن 56 جثة ليرتفع عدد الجثث التي اعترفوا رسمياً بدفنها دون علم ذويهم إلى 297 جثة خلال أقل من عام.واتهمت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بشرى العامري مليشيا الحوثي بالتخلص من جثث المخفيين قسراً، كاشفة دفن المليشيا في أكتوبر الماضي نحو 700 جثة في محافظات ذمار والحديدة وصنعاء مدعية أنهم مجهولون في ثلاجات المستشفيات، كما قامت بالفعل نفسه أكثر من مرة مطلع العام الحالي 2020.
ووصفت العامري في تصريحات لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء) عملية دفن الجثث بـ«المشينة» والمنافية للإنسانية، خصوصاً أنها تتخلص من جثث كثير ممن قامت بإخفائهم قسريا وتعذيبهم حتى الموت.
وقالت إن المليشيا دفنت الكثير من المختطفين والمخفيين قسراً الذين لم يعلم ذووهم أين هم منذ 2015 دون الإعلان حتى عن أسمائهم واعتبرتهم جثثا مجهولة، وهي محاولة للتغطية على جرائمها، والسعى لإفراغ الثلاجات من جثث مقاتليها القادمين من مختلف الجبهات.
في غضون ذلك، عقدت مليشيا الحوثي أمس جلسة لمحاكمة 11 مختطفاً في صنعاء بينهم صحفي مختطف منذ 2015 في إطار مساعيها المستمرة لتوظيف القضاء في تصفية معارضيها من المدنيين. ووصفت العامري هذه المحاكمات بأنها صورية ولا تخضع لأي إجراءات عادلة، مؤكدة أن الأحكام باطلة كونها تصدر من محاكم لم تعد لها أي صلاحية ولا قيمة بعد سحب حكومة الشرعية صلاحياتها وتحويلها إلى المحكمة الجزائية بمأرب. وأضافت: للأسف تستخدم مليشيا الحوثي القضاء والمحاكم للنيل من خصومها وتسوية حسابات سياسية وترهيب المجتمع لفرض سيطرتها على مناحي الحياة في المناطق الخاضعة لها.