فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
نظمت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، الخميس بمأرب، أول جلسة استماع لستة من المختطفين المفرج عنهم من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، ضمن صفقة تبادل الاسرى التي تمت الاسبوع الماضي برعاية اممية، بحضور عددا من مراسلي وسائل الاعلام والحقوقيين وممثلي منظمات انسانية لإثبات حالتهم وتسجيل شهاداتهم.
وفي الجلسة قدم المختطفون خالد النهاري، عبدالجليل الجرادي، محمد شهبين، عصام الزنداني، بكيل الخالدي بلال القس، وحايز حجيل، شهادات موجزة للانتهاكات وجرائم التعذيب التي تعرضوا لها منذ اختطافهم من مقار اعمالهم ومن الطرقات حتى الافراج عنهم.
وقدم الضحايا الستة نبذة موجزة عن ابرز صور التعذيب الجسدي والنفسي التي تعرضوا لها منذ اللحظات الاولى لاختطافهم، وفي السجون، أهمها التعليق والضرب بالعصي والايادي والاقدام اثناء جلسة التحقيق الواحدة التي تستمر لعدة ايام دون نوم او اكل او شرب، على الراس والعمود الفقري والكلى والقفص الصدري ومفاصل وعظام الايادي والارجل، ما تسبب في اعاقات وانزلاقات واكسار، وصعقهم بالكهرباء، وسجنهم في غرف مظلمة لاشهر عده وثم اخراجهم الى غرف اضاءاتها قوية جدا ما اثر على اعصابهم ونظرهم، فضلا عن وضعهم في زنازن بشكل جماعي بعد جلسات التعذيب لا تتسع لشخص واحد ويوضع فيها ثلاثة الى اربعة مختطفين، كما عرضوا عددا من اثار التعذيب التي مازالت واضحة على اجسادهم النحيلة.
وأشار المختطفون الى أساليب التعذيب النفسي التي كانوا يتعرضون لها من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية منذ لحظة اختطافهم من الترهيب والسب والتهديد بالقتل والتصفية، وتهديدهم باحضار اطفالهم وامهاتهم وزوجاتهم لتعذيبهم امامهم لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.
الى جانب حرمانهم من النوم والاكل والشرب واعطائهم مياه في السجون ملوثة مخلوطة بالمجاري، وحرمانهم من استخدام المراحيض الا مرة واحدة في اليوم والاغتسال مرة في الاسبوع، واخفائهم قسريا لسنوات عن اسرهم، ومنع زيارات اسرهم، وان سمحوا بها فلا تزيد عن خمس دقائق يتحصلون عليها بعد اشهر عدة من المعاملات والضغوط، فضلا عن محاكمة بعضهم بمحاكم هزلية واصدار قرارات بإعدامهم.
واكد الضحايا ان مليشيا الحوثي التي مارست عليهم كل انواع التعذيب الجسدي والنفسي والتي ادت الى اصابتهم بأمراض مختلفة ومزمنة تعمدت ايضا من حرمانهم من العلاج او السماح بدخول العلاج لهم من اهاليهم، كما اخذ مشرفي المليشيا في السجون العديد من الحوالات المالية للسجناء من اهاليهم التي كانوا يضغطون على السجناء للاتصال لأهاليهم لإرسالها لهم باسم المشرفين، من اجل شراء بعض احتياجاتهم من الاكل وبعض الادوية المسكنة، الا ان المشرفين يسطون عليها.
وتطرق بعض الضحايا الى الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل لجنة الاسرى بعد تسلمها لهم كونهم يجري التفاوض على الافراج عنهم حيث استمرت التحقيقات معهم وضربهم وتعرض البعض منهم من الدوس بالإقدام على وجيههم من قبل نائب رئيس لجنة الاسرى للمليشيا المدعو المرتضى بهدف اذلالهم.