فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
استنسخ زعيم المليشيا الانقلابية الحوثية عبد الملك الحوثي خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي تجاه انتفاضات الشارعين العراقي واللبناني، وذلك في خطاب له أمام أنصاره في صنعاء السبت.
وأظهر زعيم المليشيا الحوثية التي تتهم بأنها وكيل إيران في اليمن قلقه جراء ما يشهده العراق ولبنان من حراك شعبي يدعو إلى مجابهة الفساد وإلغاء المحاصصة الطائفية.
ووصف الأمر على خطى المرشد الإيراني الذي اعتبر ما يحدث في البلدين مؤامرة «أميركية وإسرائيلية»، مطالبا بالتصرف بحزم مع هذا الحراك.
وحشد الحوثيون أتباعهم إلى الميادين العامة في صنعاء وصعدة وذمار وإب، وتقول تقارير ومصادر محلية إنهم أجبروا السكان والموظفين وطلبة المدارس على الحضور في ذكرى المولد النبوي الذي حولته الجماعة من مناسبة روحية واجتماعية إلى مهرجانات طائفية وسياسية.
وكان مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، قد اتهم قوى خارجية بالتدخل في الشأن العراقي واللبناني، كما اتهم الولايات المتحدة والاستخبارات الغربية بتمويل هذه الحراكات الشعبية من أجل "تأجيج نار الفوضى"، على حد تعبيره.
وتخللت التظاهرات في العراق، شعارات مناوئة لإيران مثل "إيران برا برا، بغداد تبقى حرة"، بينما أحرق متظاهرون العلم الإيراني في بغداد الأسبوع الماضي.
ويتهم المتظاهرون العراقيون الميليشيات المدعومة من إيران بقتل عشرات المتظاهرين بالرصاص الحي، فضلا عن مئات الإصابات.
ويشهد العراق تحركا شعبيا واسعا، انطلق في بداية أكتوبر الماضي في بغداد ومدن متفرقة في وسط وجنوب البلاد وخلفت أكثر من 250 قتيلا.
فيما يشهد لبنان تظاهرات مستمرة ضد النظام الطائفي، في وقت تسعى ايران لإنقاذ اداتها "حزب الله" من الغضبة الشعبية.
وأصبحت إيران أكثر قلقًا في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد النخبة الحاكمة في لبنان، والتي تشكل وفقًا لتصريحات المسؤولين الإيرانيين إحدى أربع دول تقع تحت النفوذ الإيراني.
ويأتي خطاب المتمرد عبدالملك الحوثي تناغماً مع السياسية الإيرانية، الراعية للمليشيات الطائفية.
وبدا عبدالملك الحوثي مرعوباً منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان، حيث سعت قيادات حوثية إلى الإعلان عن إجراءات لمكافحة الفساد التي تمارسها الجماعة الممولة من إيران، بعد تدهور الأوضاع المعيشية لليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا الإيرانية، يقابل ذلك ثراء مستمر للقيادات الحوثية التي نهب الأموال العامة.