الأربعاء 08-05-2024 00:40:00 ص : 30 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

ترحيب عربي ودولي بتوقيع اتفاق الرياض لتوحيد الصف اليمني

الأربعاء 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 11 صباحاً / الإصلاح نت - وكالات

 

 

حظي اتفاق الرياض، الذي تم التوقيع عليه في العاصمة السعودية، برعاية من القيادة السعودية، بترحيب عربي ودولي واسع، واشادات كبيرة لدور السعودية في التوصل إلى الاتفاق وتوحيد الجهود اليمنية.

فقد قال المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" إن التوقيع على اتفاق الرياض خطوة مهمة في الجهود الرامية إلى التوصّل لتسوية سلمية للنزاع في اليمن.

وهنأ غريفيث الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي على توصلهما لاتفاق يرسم ملامح المرحلة المقبلة.

وأضاف "غريفيث" أنَّ "توقيع هذه الاتفاقية يُمثِّل خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية الى التوصّل الى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".

وتابع المسؤول الأممي "أن الإصغاء إلى أصحاب العلاقة الجنوبيين المعنيين غاية في الأهمية للجهود السياسية المبذولة لإحراز السلام في البلاد".

وعبر "غريفيث" في أمله "أن تعزز هذه الاتفاقية الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسيناً في حياة المواطنين اليمنيين".

بينما رحبت الكويت، اليوم الثلاثاء، بالتوقيع على «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعد «ركيزة اساسية للحفاظ على سيادة اليمن وتحقيق وحدته وصلابة موقفه».

وأشاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بـ «الجهود الكبيرة والمقدرة» التي قامت بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد المملكة الامير محمد بن سلمان في قيادة المفاوضات وضمان نجاحها.

وأعرب المصدر عن الامل في ان يشكل اتفاق الرياض مدخلا الى الحل السياسي المنشود بما يحفظ استقرار اليمن وامن المنطقة.

وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توقيع اتفاق الرياض ووصفه بأنه "بداية جيدة جدا".

وقال "أرجوا من الجميع العمل بجد للوصول إلى اتفاق نهائي". في إشارة إلى إنهاء الحرب في اليمن المستمرة للعام الخامس على التوالي.

في حين أعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن تقديره لمساهمة السعودية في تسهيل اتفاق الرياض.

 

وأعرب وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أمس الثلاثاء، عقب لقاءه مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير: عن تقديره لمساهمة السعودية في تسهيل الاتفاق واعتبرها خطوة مهمة نحو حل سياسي شامل للنزاع".

ورحبت بريطانيا، بتوقيع اتفاق الرياض، بين الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي واصفة إياه بـ"الخطوة الكبيرة نحو تسوية سياسية شاملة".

جاء على ذلك على لسان السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في تغريدة له على "تويتر". مؤكدا ان اتفاق الرياض انجازا كبيرا". مشيرا إلى أن ذلك يأتي نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

واعتبر السفير آرون، اتفاق الرياض، بأنه "خطوة كبيرة نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن". معلنا ترحيب بلاده بهذا الاتفاق. حاثّاً "الطرفين على تنفيذ الاتفاق في الجداول الزمنية المنصوص عليها".

من جابنه وصف الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليج، «اتفاق الرياض» بأنه خطوة تاريخية مهمة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة جماعة الحوثي واستعادة الشرعية على الأراضي اليمنية كافة، وخدمة المصالح العليا للشعب اليمني.

وثمن الزياني، الدور السعودي للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، انطلاقاً من سياسة الرياض ومبادئها الراسخة في تغليب الحكمة والحوار وحقن الدماء الزكية، مؤكداً أن السعودية برهنت دائماً على حرصها على توحيد صفوف اليمنيين، وتفعيل مؤسسات الدولة اليمنية ودعمها ومساندتها، وتلبية الاحتياجات المعيشية لليمنيين، وحفظ استقرار المنطقة وتعزيز الأمن والسلم فيها.

ورحبت الإمارات بـ"اتفاق الرياض" الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، مؤكدة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في استقراره و أمنه.

وأشاد بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكمة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي كان لها الدور المحوري في جمع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار وإنجاز هذا الاتفاق المهم الذي يعزز جهود مختلف المكونات اليمنية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تستهدف اليمن.

وثمن البيان الدور الإيجابي والبناء للمملكة على الساحة اليمنية حيث تمثل الرياض ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والخليجي، مشدداً على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي.

ودعا البيان إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم اليمن خلال الفترة المقبلة ودعم استقراره والمساهمة في بناء اقتصاده.

فيما رحبت مصر باتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وبرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأشادت مصر بالاتفاق ووصفته بأنه يُعد خطوة هامة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، عبر استعادة التركيز على لُب المشكلة اليمنية، والالتزام بكافة مرجعيات التسوية السياسية لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وثمنت مصر الجهود التي بذلتها كل من السعودية والإمارات في سبيل التوصل للاتفاق، مؤكدة على دعم القاهرة للاتفاق بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.