فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
توفي يوم الاثنين، رائد النهضة التعليمية في إب،محمد العلاية، بسجلٍ حافل ٍبالعطاء التربوي والوطني الكبير.
في زمنٍ مليٍء بالحزن والألم، فقدت إب فارس نهضتها ومعلمها الأول بعد أن زرع بذور الخير في كل البلد ونشر مخرجاته على كل المستويات، ليموت وحيداً في منزله بعد تنكر كبير من السلطات الحكومية الشرعية منها والانقلابية.
مات "العلاية" بألم وصمت حزناً وكمداً على مستقبل جيل لطالما زرع بذوره عبر جيل استثنائي صنع ماضي وحاضر المدينة الصغيرة التي لاتكاد تُذكر الإ من خلال تلك المخرجات التعليمية التي أرفد بها "العلاية" مجالات الطب والهندسة والتعليم والإعلام والثقافة والأدب.
لا أحد في إب لا يعرف "العلاية" فسيرة المربي الأول تملأ إب بعقب الذكرى الجميلة والذكريات الرائعة مكتملة الصرامة والمسؤولية والحب الأسمى للوطن.
فارقنا "العلاية" بعد عمر زاخر بالعطاء والمسؤولية والإنتاج وستظل مآثره قصص تروى للأجيال جيلاً بعد جيل، كيف لا وهو الذي ورث لإب كل هذا الإرث من الكوادر في كل المجالات.
لم تكن إب شيء قبل أن يقود "العلاية" النهضة التعليمية فيها، ولن تنتج بعده شيء من ذاك الذي أنتجه، لأنه لا يشبه أحد، استثنائي كالزمن الذي وجد فيه.
فارقنا اليوم بحزن شديد، وهو يرى الجيل الذي ينشده ينهار أمامه، التعليم الذي امتهنه يتهاوى، المعلم الذي رباه بلا معيل ولاراعي، مات كمداً حين رأى أجيال المستقبل تساق من المدارس إلى المعارك.
قاد معارك ضد الجهل والتخلف وأشعل مواقد نور وهداية، كان ثقيلاً عليه أن يرى حصونه التي فتحها تتهاوى، ومشاعر النور التي أوقدها تخمد من مليشيا انقلابية متخلفة ترى في العلم عدوها الأول، فارتأى أن يغادر الحياة بصمت مثقل بالحزن.
في إب خيم الحزن، وتناقل الجميع مآثر الفقيد ومناقبه، وبانتظار لحظة المغادرة، تبكي فقيدها الكبير وفي قلبها غصة من النكران والجحود الذي تعرض له في أوهن أيامه.