فيس بوك
في الذكرى الـ15 لرحيله: إصلاح وادي حضرموت يعقد ندوة «بن شملان رجل المواقف الوطنية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يلتقي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية
الإصلاح بتعز يدعو قيادة السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد معالجات عملية للمعلمين
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على إيجاد حلول سريعة للتدهور الاقتصادي بما يخفف من معاناة الشعب
اليدومي والآنسي يهنئان التربوي المحرر فهد السلامي ويثمنان صموده في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح في المحافظات الجنوبية خلال 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (4) شبوة وسقطرى
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تشدد على أولوية تنمية المحافظة ومبدأ الشراكة (نص البيان)
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تعقد دورتها الاعتيادية وتقف أمام المستجدات بالمحافظة
أحزاب البيضاء تدين جرائم مليشيا الحوثي في قيفة وتدعو للتحرك العاجل لتحرير المحافظة
التكتل الوطني يطالب الحكومة بحماية شعبها واتخاذ إجراءات حقيقية للخلاص من مليشيا الحوثي
يمضي الإصلاح على درب الحركة السياسية الذي مثّل تعبيراً صادقاً وامتداداً طبيعياً لحركة الاصلاح اليمنية الحديثة، كما جاء استجابة طبيعية لنسيج المجتمع اليمني ومقوماته الفكرية والقيمية، وكان بذلك صرحاً شامخاً وقوة دفع كبيرة في ترسيخ مسار التطور السياسي والاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني
ها نحن اليوم نحتفي بذكرى تأسيسه الـ"34" سنين مرت بمنعطفات وأحداث وحروب سياسية، كان للإصلاح إسهاماته الكبيرة، ويكفيه انحيازه للمواطن وللوطن.
أثبت عبر مراحل نضاله الثورية أنه التعبير الطبيعي للفطرة اليمانية الرافضة لمنهج التعالي الإمامي في أشد مناطق الصراع خصوبة للدم والمؤامرات فكانت بمثابة اختبارات صعبة قبل العبور لكل مرحلة تالية...
إن النضال السلمي أصبح استراتيجية لدى الإصلاح تتكامل مع الشراكة السياسية، كما أصبح تربية وثقافة لدى أعضائه وكوادره، وأسلوباً في المطالبة بالحقوق والحريات .
لم يكد الإصلاح وبقية الاحزاب وكل القوى الوطنية أن تضع قدميها على أرضية العمل السياسي بتوافق الجميع على تحقيق مخرجات الحوار الوطني لبناء اليمن الاتحادي الجديد إلا ويتفاجأ بامتحان لم يكن في الحسبان..
بالانقلاب الحوثي المهدد للجمهورية والوحدة والهوية الوطنية، فوجد نفسه مجبراً لخوض معركة مصيرية لمنع تمدده رافداً الجبهات بخيرة رجاله وشبابه المنوط بهم لمواجهة هذا التهديد الأمامي السلالي .
يرى الإصلاح أن ما تمر به البلاد من حالة الحرب والفوضى وعدم الاستقرار الناتجة عن الانقلاب الحوثي وما آلت له الاحداث من تجاوز للقوانين وتفشي الفساد والمحسوبية وغيرها، لن يجتث جذورها سوى إشاعة ثقافة الحوار وقبول الآراء والدفاع عن الحقوق، واعتماد جميع الأطراف في العمل السياسي الديمقراطي السلمي المدني، باعتباره مبدأ لحسم الخلافات والمنازعات.