فيس بوك
المليشيا الانقلابية وثقافة الكهنوت (الحلقة الخامسة) خيار المواجهة.. مسارات ومفاهيم
تجربة الإصلاح في السلطة والمعارضة.. قراءة في الممارسة السياسية
الهجري يهنئ قيادة وشعب الأردن بعيد الاستقلال ويشيد بمواقفها تجاه اليمن
الدائرة السياسية للإصلاح تنظم ندوة بمناسبة ذكرى الوحدة ودورها في بناء الدولة واستقرار المنطقة
المليشيا الإرهابية والكهنوت الثقافي (الحلقة الرابعة) خرافة الكهنوت.. الباعث والهدف
التجمع اليمني للإصلاح والثوابت الوطنية.. نضال تحت راية القواسم المشتركة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ عوض العلهي أحد أبرز وجاهات أبين
أمين إصلاح المهرة يدعو إلى توحيد الجهود لإنهاء الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة
في فعالية لإصلاح حجة بذكرى 22مايو.. الهاتف يدعو إلى وحدة الصف الجمهوري وتعزيز الوحدة كاستحقاق وطني
تستخدم عصابات الحوثي الارهابية سياسات التجويع والجهل كوسيلة للحفاظ على سلطتها وسيطرتها على المجتمع، من خلال الحد من الوصول إلى الغذاء والتعليم.
هذه السياسة متعمده من هذه العصابة لخلق مجتمع لا يستطيع ان يفعل شيء، إلا عن طريقهم في تلبية الاحتياجات الأساسية وتجعلهم يفتقرون إلى المعرفة والمهارات اللازمة لتحدي سلطة الارهاب.
مليشيا الحوثي الارهابية في سياسة الجوع تستخدم عدة أشكال منها، مثلا تقييد الوصول إلى الغذاء، وسيطرتها على توزيع الغذاء، ومنع الرواتب، وفرض الاتاوات، وهذه السياسة متعمدة منهم خلق ظروفًا من الفقر المدقع والجوع، مما يجعل المواطنين يعتمدون على العصابة للحصول على المعونة الغذائية أو أشكال أخرى من المساعدة، من خلال التحكم في الوصول إلى الغذاء، وهذه السياسة تستخدمها العصابة لتمارس سلطتها على السكان ويستخدم الطعام كأداة للإكراه والسيطرة.
وبالمثل فإنها تستخدم سياسة الجهل بطرق ممنهجة ومختلفة، مثلا تقييد الوصول إلى التعليم، أو التحكم في المناهج الدراسية وتغيرها، أو مراقبة المعلومات من خلال الحد من الوصول إلى التعليم والمعلومات، لتتمكن من خلق مجموعة سكانية تفتقر إلى المعرفة والمهارات لتحدي سلطة عصابات مليشيا الحوثي الارهابية أو الانخراط في المعارضة لها.
بشكل عام، تستخدم سياسات التجويع والجهل من قبل مليشيا الحوثي الارهابية كوسيلة للحفاظ على سلطتها الارهابية والسيطرة على المواطنين.