فيس بوك
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
الأستاذ محمد قحطان ، أحد الأعمدة السياسية للإصلاح ، بل هو السياسي الأبرز فيه، كما كان رمزاً من رموز النضال السلمي ضد المخلوع ونظامه العائلي خلال الفترة التي سبقت الثورة الشبابية كناطق باسم الإصلاح وناطق باسم المشترك في بعض دوراته.
وقد كان قحطان أول من اخترق هالة القداسة التي أحاط بها المخلوع نفسه بحيث لم يجرؤ أي من السياسيين على تقديم أي نقد علني بحقه سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى أدائه كرئيس للجمهورية، حيث أن أي نقد يوجه إليه يعتبر من المحرمات بل من الموبقات، لكن قحطان كان أول سياسي يتجرأ على نقده علنا أثناء إجراء آخر عملية للانتخابات البرلمانية معلناً للصحافة بأن الرئيس ما يزال عاكفاً على مصادرة دوائر الإصلاح فكاد عفاش يجن لهذا التصريح وانطلقت بعدها الأقلام المأجورة تهاجم قحطان وتطالبه بالاعتذار وتتهمه بكل نقيصة وبكل قبيح إلا أنه بقي ثابتاً على موقفه وأبى أن يعتذر.
وكان الخرق الثاني لهالة القداسة بعد الانتخابات الرئاسية حينما تحداه أن يعيد سعر البيضة إلى ما كان عليه لو كان رئيساً بحق، وأن يدع الحديث عن المشاريع العملاقة التي يعد بها الناس إبان حملته الانتخابية. لقد كان لتلك التصرحات والانتقادات أثر بالغ في رفع حاجز الخوف، حيث أصبح بمقدور كثير من الصحفيين والسياسيين انتقاد صالح وأدائه كرئيس وانتقاد الفساد الذي كان يمارسه هو وأعضاء حزب المؤتمر الذي يرأسه، إلى أن قامت الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت بصالح ونظام حكمه العائلي. وبعد المبادرة الخليجية وتسلم هادي للسلطة كرئيس منتخب وانعقاد مؤتمر الحوار الذي قاد فيه قحطان فريق الإصلاح المحاور وكان له دور بارز في هذا المؤتمر وفي مخرجاته، كما كان له دور مشهود بعد ذلك في سير المفاوضات مع الانقلابيين في "موفنبيك" حيث أظهر براعة خلال عملية التفاوض كسياسي محنك فوت كثيراً من الفرص عليهم لتحقيق مآربهم التي كانوا يرجون تحقيقها من هذه المفاوضات، وقد لجأوا لأسلوب التهديد والوعيد الذي لم يأبه له الأستاذ محمد قحطان، ولم يقدم أية تنازلات حتى كان آخر المغادرين لطاولة المفاوضات بعد أن انسحب منها الجميع.
ونظراً لمواقفه الصلبة والشجاعة فقد حقد عليه الإنقلابيون وعلى رأسهم المخلوع عفاش، وقاموا باختطافه وإيداعه في معتقل مجهول ولم يسمحوا له بأبسط حقوقه كسجين، حيث منعوا عنه الزيارة ولم يسمحوا له بالاتصال بأي أحد من أهله أو أصدقائه، مخالفين بذلك كل القوانين والأعراف ومواثيق الأمم المتحدة.
وإننا هنا نطالب بالحرية للأستاذ قحطان ولكل السجناء خارج القانون وعلى رأسهم وزير الدفاع الرجل الوطني الحر اللواء الركن محمود الصبيحي ورفاقه فيصل رجب وناصر منصور هادي وكل المختطفين المغيبين في معتقلات الانقلابيين. والنصر آت لا ريب فيه بإذن الله.
*رئيس الإصلاح بمحافظة لحج