فيس بوك
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد
قبل أيام وفي أوج دعاية الحوثية بخصوص اختطاف النساء بمأرب سألني واحد من البلاد ما صحة الخبر، قلت له مثل دخول مأرب للمرة الألف فانفجر ضاحكا.
في بدايات 2015 كان الحوثيون على مقربة من عاصمة المقاومة وفاتحة التحرير فكشتهم كتائب الجيش والمقاومة الأولى إلى مسرح المواجهات في صرواح حاليا.
وقبلها كانت المليشيات الحوثية تهجم بكثافة بشرية مهولة وتمني مقاتليها من بني حشيش بأنهم في الغد سيسقون مزارع عنبهم بوقود صافر، انقرض عدد مهول من مقاتلي المديرية وتحولت مزارع عنبهم إلى مقابر لهم، وبقت مأرب تسقي الموت مجاميع الانتحار والموت.
هناك حقيقة لا يتنبه لها غالبا من وسط كم الإشاعات، إشاعات دخول مأرب كإشاعة تستحق بجدارة الدخول في موسوعة غينيس، مضاف لها هذه المرة "التطويق من جميع الجهات"، لكن اليقين في ذلك أن معظم الحشود التي يؤتى بها إلى جبهات اليأس والبأس والموت والاستسلام جميعها تحت إشاعة تأمين مأرب وصافر، وكل من جاء في "هذه المهمة" وتحت أفيون هذه الإشاعة عاد مصندقاً أو لا يعود، وهكذا.