فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
كان تأسيس حزب الإصلاح أهم سمات وملامح مرحلة تأسيس الديمقراطية وترسيخ المسار السياسي في عام ١٩٩٠م على قاعدة اطلاق قدرات الشعب نحو التنمية وحشد المجتمع نحو الابداع وإخراج افضل ما لديه ولدى اليمنيين الكثير لو تركوا لشأنهم بعيدا عن اغراقه في صراعات مدمرة ومشاريع اضعاف الدولة وتمزيق الوطن وخنق الحلم.
وفي كل المحطات النضالية ومنذ تأسيسه حتى اللحظة بقي الإصلاح شامخا وصلبا بمرونة فائقة بصورة واحدة وموقف وطني لا يتغير مقدما التضحيات والتنازلات من اجل المصلحة العليا متغاضيا بحلم عن الكثير من الظلم والتحامل الذي يوجه له من القريب والبعيد.
ولان الاصلاح قوة وطنية اصيلة تستند الى الجماهير متجذرة في عمق الشعب غائرة في قلب التربة اليمنية مؤمنة بمشروع الجمهورية وبناء الدولة، فقد اصبح هدفا لكل خصوم الوطن لا لشي الا لأنه الاعمق شعبيا والاوضح والأثبت رؤية. غير قابل للمساومة أو الإخضاع.
لقد اعتبر الإصلاح من قبل خصوم اليمن بأنه الرافعة الأبرز شعبيا بل واعتبره البعض العائق الوحيد امام مشاريعهم الطامعة في اليمن وخيراته فقرروا استهداف المشروع الوطني ودولة اليمن من خلال إعلان الحرب على الإصلاح و استهداف أبرز وأصلب قواه الوطنية في محاولة لتفتيت القوى وحشر الاصلاح في زاوية لإسقاطه او بالأدق اسقاط وضرب القضية الوطنية ومشروع الجمهورية والبقية تحصيل حاصل.
لم يقل الإصلاح هذا فهو ما زال يوكد بأنه جزء من منظومة الشرعية مع كل القوى الوطنية ولم يقل اصدقاء الاصلاح وانما قاله واكده عمليا خصوم الوطن واعداء مشروع الدولة والجمهورية التي رفعت شماعة الاصلاح لإسقاط الدولة والجمهورية والجيش فاسقطوا عمران وضربوا اهم ألوية الجيش هناك تحت ذريعة اسقاط الاصلاح ودخلوا العاصمة وحزو رأس الدولة والجمهورية بحثاً عن راس الاصلاح، في تلك اللحظة بدا الكثير في الداخل والخارج مع كل تناقضاتهم وراء هذه الهجمة فاعلين او مشاركين او متفرجين انتظروا سقوط الاصلاح فانكشف الغطاء على سقوط الدولة.
ولأنه الإصلاح فكرة ومشروع متماهي مع روح الشعب وقضيته فقد استمر الإصلاح في نضاله وتضحياته دون عتاب لاحد او اشتراطات.
لم يعد هناك فرق بين الإصلاح والوطن لقد انتقل من حالة الحزب إلى عنوان لحالة وطنية مقاومة وعصية على الكسر أو التذويب.
وفي الوقت الذي ذهب فيه خصوم الدولة اليمنية يطلبون رأس الإصلاح ويحرضون عليه ذهب اخرون يدقون لهم بالطبل والمزمار مرددين برخاوة اغنية (يامه القمر ع الباب نور قناديله... ارد عليه الباب والا اناديله ).
لقد أثبتت الأفعال والزمن أن الإصلاح لم يعد هنا حزبا بل حالة وطنية تمثل المشروع الوطني واستعادة الشرعية وتحول إلى حالة معبرة عن مقاومة شعبية وليس مجرد حزب ليصبح كل من يعمل لمناصرة استعادة الشرعية والجمهورية واسقاط الانقلاب ( إصلاح ) أيا كان لنجد الرئيس( إصلاح ) والحكومة (اصلاح والجيش إصلاح و الامن إصلاح والوزراء إصلاح) والإعلاميين المناصرين للشرعية يمنيين أو عرب واجانب( إصلاح ) وحتى قناة العربية والحدث في لحظة كشفها لحقيقة الانقلاب في عدن ( إصلاح) واليهودي ( عاموس ال سالم ) إصلاح .
لقد زاد الماء على الطحين واتضح الامر جليا وتحولت شماعة الإصلاح إلى إدانة تكشف خصوم اليمن و اعداء مشروع استعادة الدولة ومن يناصرهم وتؤكد حقيقة ودور الإصلاح الحزب والحالة الوطنية المقاومة.
وأصبح الكثير من الجهات والأشخاص والكتاب ممن كانت لهم ملاحظات أو خصومة مع الإصلاح الحزب يدركون ان الوطن والقضية تضرب تحت عنوان محاربة الاصلاح وان اسقاط الثور الأبيض هو سقوط للثور الأسود والأبيض وللحضيرة والوادي والدار وما فيه من ماء وطير وهواء وكرامة ووطن
لقد ادرك جميع الوطنيين هذا الفخ وهذه الحقيقة ولم يبقى سوى المخذولين ممن انحازوا ضد المشروع الوطني في معركة لم يبقى لها من الوان سوى اللون الابيض والاسود.
والإصلاح وهو يخوض معركته الوطنية بهذه الجسارة والصبر والاعتدال لم يعد له ( رأس) خاص به حتى يطلب بل أصبح عنوانا لقضية شعب ومعبرة عن معركة تاريخية ووجودية يخوضها اليمنيون دفاعا عن (رأس) الوطن ووجود الدولة وهو شرف لا يدعيه الإصلاح وسيظل ضمن المصفوفة الوطنية التي تزداد كل يوم في طريقها وضوحا وتمايز.
تحية للإصلاح الحزب في ذكرى تأسيسه وتعظيم سلام للإصلاح الحالة الوطنية كعنوان لجبهة وطنية عريضة تكافح لاستعادة الوطن دون الوان أو مسميات.
جبهة وطنية تمثل كل اليمنيين يسميها العدو الاصلاح او يتخذ لها ما شاء من أسماء وعناوين فهذا شانه وسيبقى الشعب يدافع عن قضيته بتلاحم شعب حر وكريم ..
لأنه يعرف قضيته ويعرف عناوين نضاله واين يحارب ومع من بغض النظر عن تسميات الأعداء سواء سموها باسم عبد ربه منصور هادي أو باسم الإصلاح أو أي اسم آخر فإن للوطن عناوين تفرزها التضحيات وتاريخ النضال والإصلاح أحد أهم وأبرز هذه العناوين العظيمة الذي سيخلدها التاريخ مع تخليده لثورته المنتصرة ونضال أبنائه وملاحم جيشه البطل وشهدائه الأبرار .