فيس بوك
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد
ثاني أكبر الأحزاب اليمنية بعد المؤتمر الشعبي العام ، وأقواها تنظيميا وأكثرها تماسكا .. يرى أنه امتداد للحركة الإصلاحية في اليمن وله فلسفته الخاصة في الإصلاح ، إذ يرى عدم الاقتصار على الإصلاح السياسي بل لابد وأن يشمل الجوانب الأخلاقية والاجتماعية والروحية ، ولذلك لا يرى نفسه مجرد حزب بل حركة لها أبعادها واهتماماتها الشاملة لجوانب الحياة المختلفة .
كان وفيا في تحالفاته وقدم تجربة رائدة في العمل السياسي المشترك كحليف للنظام ثم مكون فاعل في اللقاء المشترك ..
يدعو في كل فعالياته الحزبية والشعبية إلى النضال السلمي ويحض على الشراكة ويحصر المنازلات السياسية في إطارها الدستوري وعلى حلبات الإنتخابات وميادين العمل النقابي وكافة مؤسسات المجتمع المدني .
لا يقدم نفسه إلا كجزء من المشروع الوطني وفي ظل الدولة وتحت شرعيتها .. لا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيته فما قدمه من تضحيات في سبيل حماية الجمهورية والحفاظ على الثوابت الوطنية لا يقارن بغيره من الكيانات.
كحزب لا زال مثقلا بالحسابات وتهيمن على قياداته فكرة الصراعات وتأثير الماضي وأثر النزاعات ، وتخوض الحاضر بذات العقليات ونفس الأدوات.
لم ينجح حتى الآن بترجمة شعاراته حول الحريات والتداول للمواقع الإدارية واختيار القيادات ، داخل منظومة الحزب.
كما لم يقدم إنتاجا أدبيا وتأصيلا علميا وعملا فكريا يليق بحجمه ويعبر عن مكانته ويعكس تنوعه ويخرج أجمل ما عند كوادره.
قد يدرك خطيئة التوظيف الديني وخطورة المزج بين العمل الدعوي والسياسي بعد نموذج الحركة الحوثية واستغلالها البشع للدين وتوظيفه بطريقة سيئة اجتثت باسمه كل خصومها وأولهم الإصلاح.
لا يزال الإصلاح هو النواة الصلبة والكيان المتماسك الذي يستطيع الجميع المراهنة عليه للعودة إلى مربع السياسة ورفع راية الجمهورية.