فيس بوك
قتلت مواطنا وسط مزرعته.. مليشيا الحوثي تواصل التنكيل بأبناء صعدة وتُصعد جرائمها المستمرة منذ عقدين
الإصلاح نت يفتح ملف الاغتيالات السياسية.. قادة إصلاحيون في مرمى جماعات العنف والإرهاب (1-4)
عدن..أمهات المختطفين تستنكر تجاهل قضية ابنائهن المخفيين ويطالبن بالإفراج عنهم
دبلوماسية الإصلاح في 2022..حراك سياسي وطني لدعم السلام وانهاء الإنقلاب واستعادة الدولة
رئيس إصلاح الحديدة: تصعيد خطير لمليشيا الحوثي بخبرات إيرانية يستهدف اليمن والممر الدولي
من مقاصد القرآن: فقه منظومة سنن الواقع (الحلقة 3) مؤهلات الأمة الوسط.. أسس الحكم الرشيد
انتهاكات مهولة ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد أبناء محافظة حجة خلال 2022
هيئة شورى الإصلاح بمأرب تعقد دورة استثنائية وبيان ختامي يؤكد على جملة من القضايا
اغتيل الشهيد جار الله عمر في مؤتمر حزبي سماه هو عرس ديمقراطي كان الرجل فعلا عريساً في شكله وفرحته وزعيما مفكرا في كلمته التي كانت من الكلمات الفارقة في تاريخ اليمن المعاصر وعصارة تجارب العمل السياسي بحلوه ومره كان هذا المؤتمر الذي اعلن فيه مشروع اليمن المشترك هو النقيض الايدلوجيا الى وقت قريب وهذا هو النجاح والانعطاف التاريخي نحو الصواب الوطني وقبر لغة الأيدولوجيات السامة والتعصب القاتل.
الاستبداد هو العدو التاريخي لليمنيين وهذا الاستبداد لا يعيش الا في بركة الخلافات وغياب الوعي, وكان جار الله رحمه الله يرى ان الشعب قد ضحى بما فيه الكفاية ليصحو من سكرته في مساعدة المستبد نكاية بالأخ والجار والغائه.
انها لعنة الشعوب ولهذا خرج الاستعمار بوصية (فرق تسد) والتقطها المستبد الداخلي ليبني عليها ملكه ويضع قواعده على رؤوس الاخوة الاعداء والذين يتخانقون على( مربط العنز )ويقدمون الدار وما حوى للأجنبي نكاية بالقريب, ومن هذا الباب دخل الاماميون القدامى وبسط الاستعمار ردحا من الزمن وعبث المستبدون ومن هذا الباب عادت الامامة المتأخرة مستخدمة جيش الجمهورية لتستبيح العاصمة والدولة وتعربد ولولا باب الاختلاف والنكايات هذا ما اقتربوا من العاصمة ولا تجاوزوا دماج.
كانت وصية الشهيد جار الله عمر هي الخروج من غيبوبة الاختلاف الاعمى فهو تخلف مريع لا يمكن ان يرى الشعب النور دون التخلص منه لصالح الاتفاق والوحدة حول الاهداف الكبيرة للوطن.
لقد استشهد وهو يرفع المشروع المنقذ مشروع المشترك الوطني كثقافة ونهج وطني وحده الكفيل ببناء الوطن وهزيمة اعداء الشعب
كان حاله يصرخ باسم الاباء والاجداد ان اكملوا المشوار وابدوا من حيث انتهينا استفيدوا من دمائنا وراكموا تجارب الاجيال لتصلوا, وتكونوا بهذا امتداد الماضي وجسر الحاضر ونور للمستقبل.