فيس بوك
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
من كانت انتفاضته من أجل صالح، فإن صالح قد رحل، ومن كانت انتفاضته من أجل الجمهورية والوطن فإن الأوطان لا تموت.
يرحل الأبطال كل يوم في جبهات القتال، منذ أشعلت عصابات الحوثي الحرب في اليمن، دفاعاً عن وطن منحوه دماءهم وأرواحهم قبل أن يمنحهم شيئاً.
وما زالت السلالة العنصرية وفكرة "الهاشمية السياسية" هي العدو الأول لليمنيين منذ ألف عام وقد ضربوا على هذا الوطن المنكوب بهم قيوداً من الجهل والفقر والمرض لفرض فكرتهم العنصرية التي تكرس تمييز السلالة كـ"سادة" لهم وحدهم الحق في الحكم بموجب تفويض إلهي، وهي في الأساس فكرة تتصادم بشكل كامل مع الفطرة، ومع كل القيم التي أقرتها الأديان السماوية والقوانين والتشريعات الوضعية.
مواجهة هذه العصابة بأفكارها العنصرية ومشروعها الظلامي شرف عظيم لا يحظى به إلا الكبار، الذين يستحقون أن يخلدهم التاريخ.
ونحن اليوم في قلب المعركة مع هذا المشروع الذي داهم اليمن بنسخته الأخيرة في القرن الواحد والعشرين ككابوس مرعب، ولا خلاص لنا منه إلابيتوحد اليمنيين في جبهة واحدة لخوض معركة مصيرية لنهيل فيها التراب على هذه النبتة الخبيثة.
فهل تدرك الحكومة الشرعية وقيادة الجيش حساسية المرحلة التي دخلنا فيها بعد هذا المنعطف الخطير، وكيف يمكنها التحرك في اللحظة المناسبة ليجد فيها اليمنيون قائداً جديراً بالثقة.
وهل يدرك الجيران أن سيطرة المليشيات الطائفية وخراب اليمن سيسرع من وصول ألسنة اللهب إلى مساحة أوسع في المنطقة؟!