فيس بوك
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
مع كل هجوم شرس وموجه يشن ضد حزب الإصلاح تنقلب أهداف هذا الهجوم إلى خسائر مخزية لأولئك الذين سخّروا امكانياتهم التدميرية والتحريضية لأذهان العامة للنيل من دعامة وطنية لا يجحد دورها إلا حاقد أو غير منصف.
تتلاشى زوابع الكراهية التي تثيرها أقلام مهمتها إيجاد الصدوع بين أبناء الوطن الواحد والهدف الواحد بحجة كراهية الحزبية حيناً وحيناً بالتشكيك في ثوابت ونوايا طرف دون آخر في نفس الخندق.
ورغم استهداف كوادره بالاغتيال والاعتقال من قبل العدو والتشويه والافتراء من قبل الشركاء، كان يتوجب عليه المساهمة في حماية كوادره وهذا حقهم عليه، فلا يتركون تتخطفهم الاعتقالات والاغتيالات والاتهامات، إلا أنه لم ينس دوره واسمه كحزب سياسي انشئ من أجل الوطن ويخدم أهداف الوطن الكبرى، لذا رأيناه حاملاً جراحه على ظهره لأجل اليمن الكبير؛ لأنه حزب كبير.
الملاحظ أن الغالبية ممن ينتمون لحزب الإصلاح، ويمثلون قاعدة واسعة يناطح بها الحزب علو السحاب، يعدون من ذوي العقول الواعية التي تمتعت بقدر كبير من الفهم والاستيعاب لمجريات الوضع وما يحدث فيه من استفزازات متعمدة فينحازون بثبات إلى مبادئهم الراسخة في الحفاظ على مبدأ حق الرأي الآخر وعدم شق الصف والانجرار للاستفزاز.
حتى أولئك الذين تركوا الحزب وخرجوا منه لأي سبب من الأسباب كاختلاف الرؤية حول بعض القضايا التي تتنافر فيها تطلعات الشباب مع التزامات المرحلة، مازالوا يحملون الفكر النقي والتجديدي للحزب ومبادئه الإنسانية، يكونون في مقدمة المدافعين والمفندين لأي افتراءات يقدح الخصوم بها الإصلاح كونهم على قدر كبير من الوعي بتلك المبادئ التي ينادي بها الحزب.
الملاحظ أيضاً أن غالبية المندفعين لمهاجمة الحزب هم من ذوي الآراء المتقلبة ومن يتبعون مصالحهم وليس مصلحة الوطن أو من أولئك الذين يحملون عداءات شخصية لمنتسبي الإصلاح فيحمّلون الحزب كل وزر حقدهم وكراهيتهم، أو هم من أولئك الذي يقلصون في الفرد الواحد صورة الحزب كله متناسين أن كل شخص يمثل نفسه ولا يحمل الإصلاح وزر أخطاء من ينتسب إليه.
وهذا ليس تحيزاً للإصلاح .. إنما في كل مرة ينقض فيها الناقدون بلا موضوعية، نجد أنهم الأسوأ من كل فصيل، ذلك يجعلنا نثق باستقامة هذا الحزب مادام ناقديه هم الأسوأ دائما.
نأمل أن يظل الإصلاح حزب الوطن الواحد يتسع صدره لكل نقد، ونعجب لحال أولئك الذين يرون أن اليمن شيء والإصلاح شيء آخر؛ فالإصلاحيون من المخلصين هم خير أبناء اليمن كما عهدناهم.