فيس بوك
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
على الطريقة الصهيونية أقدمت المليشيات الحوثية أمس الأول في منطقة خدير شرقي مدينة تعز على هدم ثلاثة منازل لأحد المواطنين والاستيلاء على أرضية المنازل.
حيث أقدمت ثلاثة أطقم على متنها عناصر مسلحة للمليشيات الانقلابية بقيادة ما يسمى مدير أمن المديرية المعين من قبلهم علي دبيش وأيضاً مدير البحث عبدالحافظ السراجي وكذلك مدير المنشآت خالد ابو لحوم، وكلهم قيادات غازية من خارج المديرية، ومعهم مسلحون مرافقون يتبعون رجل الأعمال عبدالرحمن منير الحريبي وقاموا بهدم منازل المواطن قائد محمد لطف في منطقة الزيلعي بمديرية خدير.
لم تمض 24 ساعة حتى ألحقت المليشيات الحوثية بالمنازل الثلاثة السابقة أربعة أخرى لتهدم سبعة منازل في يومين متتالين.
وبحسب شهود عيان فإن المدعو وليد علي الثلايا، ومعه مسلحون على متن ثلاثة أطقم يتبعون إدارة أمن المديرية الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، داهموا المكان وهدموا المنازل دون أي مبرر.
عملية الهدم تمت دون أية مسوغات قانونية أو أوامر قضائية جرياً على عادة المليشيات في سياسة هدم منازل المواطنين في كل منطقة يحتلونها إمعاناً في التنكيل والإرهاب لإخضاع المواطنين لأجندتهم بقوة الحديد والنار والبسط على ممتلكاتهم وأرضهم.
حيث لم تكن تلك المنازل هي كل ما هدمت تلك المليشيات فقد أفادت مصادر ميدانية خاصة بإحصائية للمنازل التي تم تفجيرها أو هدمها والسطو عليها من قبل تلك المليشيات أكثر من خمسين منزلاً في مديرية خدير لوحدها شرقي مدينة تعز.
وتعددت أسباب إقدام المليشيات على الهدم والتدمير منها النكاية بالمعارضين وإرهاب المواطنين ومنها ما هو أسباب مالية باتت تعمل المليشيات الحوثية من خلالها كبندقية مؤجرة للاستعانة بها في تنفيذ بعض الأجندات الخاصة؛ إذ أفادت المصادر الميدانية أيضاً بأن رجل الأعمال المذكور قام بدفع مبالغ مالية كبيرة لتلك المليشيات مقابل هدم تلك المنازل إمعاناً في إذكاء الصراعات بين المواطنين وتنفيذ سياستهم المعروفة عبر التاريخ وهي ما باتت تعرف اليوم بسياسة "فرق تسد".
لم تدخر المليشيات الحوثية وسعاً بشتى الطرق للتضييق على المواطنين قتلاً وتهجيراً ومصادرة للأموال والإثراء على حسابهم ففي الوقت الذي يدمرون البيوت ويصادرون الممتلكات يبنون هم القصور الفارهة ويتركون المواطنين عرضة للمجاعات المختلفة.