فيس بوك
طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية «أعيادنا تواصل وإسناد»
أمين عام الاصلاح يهنئ أمة السلام الحاج بفوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة
إخفاء المناضل قحطان.. معاناة تكشف إرهاب الحوثيين ووجههم المظلم
قيادة إصلاح وادي حضرموت تشيد بجهود مرجعية القبائل وتؤكد على التكاتف وتعزيز العمل المشترك
في ذكرى التحرير.. إصلاح عدن يطالب برد الاعتبار للمدينة ودعم نهضتها لاستعادة دورها الريادي
أمين عام الإصلاح يهنئ الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالذكرى الرابعة لتأسيس المكتب
أربعة عشر ربيعاً هو عمر الطفل "أحمد منصور يحيى الفقيه"، الذي ينتمي إلى أسرة بسيطة، تعيش في منطقة اللومي، التابعة لـ عيال يزيد، بمحافظة عمران، شمالي اليمن.
رغم صغر سنه، إلا أن مليشيا الحوثي لم تتردد في أخذه دون علم أفراد أسرته لتخضعه لدورات عقائدية مكثفة.
طفولته البريئة، وجسده النحيل لم يشفعا له. فقد أرسلته المليشيا الحوثية إلى إحدى جبهات القتال، في محافظة الجوف، وكلفته بزراعة الألغام، لينفجر أحدها في وجهه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
قٌتل أحمد، لتعود الوحوش البشرية الحوثية إلى القرى والمناطق النائية، للبحث عن ضحايا جُدد، تسوقهم إلى حتفهم.
أُبلغ والد أحمد بوفاة ابنه الوحيد، وطُلب منه الذهاب للمستشفى العسكري لاستلام جثته، لكنه حتى هذه اللحظة يرفض ذلك، حتى يعرف من المسؤول عن اختطاف طفله، وأخذه إلى جبهات القتال.
كثير هم أولئك الأطفال الذين تسرقهم مليشيا الحوثي من أسرهم، وترسلهم إلى جبهات القتال، كما حدث مع أحمد..
وكثير هم أولياء الأمور الذين يتركون فلذات أكبادهم فرائس سهلة للصوص والقتلة والمجرمين.. والله المستعان.