جددت الحكومة اليمنية، دعوتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تكثيف الضغوط على المليشيات الانقلابية في صنعاء، لإطلاق سراح الصحفيين المخفيين قسراً في سجونها.
ودعا رئيس الوزراء معين عبدالملك في تغريدات على تويتر، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على الضغط على المليشيات الحوثية من أجل تمكين الصحفيين الواقعين تحت إجراءات القمع، من مشاركة مواطنيهم مخاطر "كوفيد-19" بعيداً عن التسييس، ونظريات المؤامرة كذريعة لتكميم الأفواه.
وأكد أن اليمنيين سيحتفظون بسجل ناصع لأولئك الصحفيين الشجعان الذين قدموا أرواحهم، وخاطروا بحياتهم وكان لهم الدور الحاسم على مدى عقود، في مقاومة الظلم وإشاعة قيم الحرية، والأمل بمستقبل أفضل.
وعبر عن مشاركته في التضامن اللامحدود ومشاركة الصحفيين اليمنيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وتعهد رئيس الوزراء بمزيد من الشفافية، والتسهيلات المتاحة، خاصة في ظروف الجائحة العالمية لفيروس كورونا المستجد، تجسيداً لشعار الاحتفائية باليوم العالمي هذا العام "مزاولة الصحافة دون خوف أو محاباة"