عبر ابناء مديريات الساحل (المخاء موزع ذباب الوازعية) محافظة تعز، عن رفضهم لكافة اشكال التغييب الممنهج لمؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية والأمنية بمديريات الساحل.

وأكدوا في بيان صادر عن وقفة احتجاجية الأربعاء، عن الرفض لتعيين كافة من تلطخت أيديهم بدماء أبناء الساحل وكانوا سببا في تسليم الساحل للمليشيات الانقلابية، وكافة وسائل الاقصاء والتهميش الذي يمارس على أبناء الساحل الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل تحرير مديرياتهم من المليشيات الانقلابية.

وطالب البيان، بسرعة استصدار قرار بمنع التصرفات بأراضي وعقارات الدولة وسواحلها وإلغاء كافة التصرفات السابقة واللاحقة، معبراً عن الرفض لكافة مظاهر الهيمنة والوصاية على مديريات الساحل ومكاتبها التنفيذية والتي وصلت حد منع تواصل مسؤوليها بالمكاتب الرئيسية المختصة بالمحافظة

ودعا أبناء مديريات ساحل تعز الغربي إلى تفعيل مؤسسة القضاء والنيابة واجهزتها المختصة وربطهم بالجهات ذات العلاقة بمحافظة تعز، مجددين رفضهم لكافة التشكيلات العسكرية والأمنية خارج اطار الشرعية.

وطالب بيان الوقفة بكافة الحقوق السياسية والمدنية لأبناء مديريات الساحل وتمثيلهم في كافة المكاتب التنفيذية بالمحافظة وعلى راسها تعيين وكيلا للمحافظة لشئون الساحل من ابناءها، وتفعيل كافة مكاتب ومؤسسات واجهزة الدولة بمديريات الساحل وبسط نفوذ الدولة عليها...

ودعوا إلى سرعة الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعمل وفقآ للقانون ولدستور ومخرجات الحوار الوطني، وحملوا قيادة السلطة المحلية اي تجاهل او تهميش او انتقاص في ذلك.

وأشار البيان إلى اساليب الاقصاء، والتهميش والحرمان الذي يمارس على ابناء مديريات الساحل وحجم المؤامرات الممنهجة التي تستهدف مديريات الساحل التعزي ونضالات وتضحيات ابنائها الاحرار.

واعتبروا هذه الممارسات والاجراءات والسياسات الكارثية الساعية الى فصل مديريات الساحل عن عمقها الجغرافي والتاريخي والدستوري (اقليم الجند) وجعلها تحت وصاية وهيمنة المهربين واللصوص وقطاع الطرق.

وحذروا من خطورة تغيب الدولة عن هذه المديريات وانشاء تشكيلات عسكرية وامنية خارج إطار الشرعية وتحويلها الى ملاذا آمنا للنفايات الانقلابية التي تلوثت اياديهم بدماء ابناء الساحل خاصة وتعز واليمن عامة، واشاعة الفوضى والاختلالات الامنية والاجتماعية فيها.

كما حذروا من خطورة العمل على تقليد القتلة واللصوص زمام الامور في مديريات الساحل كصورة حية من صور السخرية والاستهتار بنضالات وتحيات ابناء مديريات الساحل وشهدائها الاحرار، وتدمير نسيجها وسلمها الاجتماعي.

وقال البيان إن هذا الامر الذي فرض على أبناء مديريات الساحل التوجه الى قيادة السلطة المحلية والحكومة اليمنية بهذه الوقفة الاحتجاجية الحاشدة.