شهدت مديرية الشمايتين بمحافظة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على تعزيز التلاحم والتصدي لكل ما من شأنه تعكير الصف وإقلاق الأمن والسكينة العامة، وتمزيق النسيج الاجتماعي.

وأكد المشاركون على أن الحجرية كتلة صلبة في عمق محافظة تعز وضمن اليمن الكبير ولن تنجر إلى غير واجبها الوطني ورسالتها العملاقة ولن تنساق إلى مهاترات جانبية، وهو ما يستدعي من كل الصف المقاوم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليقظة والحذر من الدسائس.

وجدد أبناء الحجرية وقوفهم في وجه مشروع الإمامة الكهنوتي الذي يمثله الحوثي والانقلابيون والمتآمرون.

واعتبر بيان المسيرة أن مشاريع عصابات التمرد والانقلاب عبر مليشيات خارج مؤسسة الجيش الوطني ومرتهنة للخارج، بأنها كيانات مرفوضة وتمثل خطرا على الحجرية بل على الشعب و الوطن، مهما اختلفت مسمياتها وأقنعتها.

وحذر بيان أبناء الشمايتين من العبث بأمنها واستقرارها، مطالبين بلجنة تحقيق بأحداث التمرد على قرارات الشرعية واقتحام إدارة الأمن في 15 أغسطس بالتربة، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في قتل الأبرياء من أفراد الأمن والمواطنين.

وأكدوا على رفع مستوى اليقظة والحذر، حيث لا تزال قوى التمرد والانقلاب تحاول إجبار هذه المديرية على دفع الثمن الذي عجزوا عن إجبارها أن تدفعه طوال الفترة الماضية.

ودعا البيان الجهات الرسمية لوضع حد لكل التحركات المشبوهة أو التجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية، داعيا لتوحيد الصف ولم الشمل وجمع الكلمة لاستكمال مسيرة التحرير في المحافظة وسائر اليمن الاتحادي.

كما دعا محافظ المحافظة نبيل شمسان وقيادة المحور لرفع الاستحداثات العسكرية في المديرية ورفع النقاط غير الشرعية والقبض علي المجرمين والجماعات الخارجة على القانون، وتنفيذ قرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتغيير مدير أمن الشمايتين المتمرد.

وحث الحكومة الشرعية على الاهتمام والرعاية لأسر الشهداء والاهتمام بعلاج الجرحى.