الأربعاء 08-05-2024 10:15:06 ص : 30 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مخاوف من عمليات انتقامية واسعة..

عدن .. تعرض اعلاميين وحقوقيين مناوئين للانتقالي للتهديد بالتصفية

الثلاثاء 13 أغسطس-آب 2019 الساعة 01 مساءً / الاصلاح نت - عدن/ متابعات

 

 

تعرضت الناشطة الحقوقية البارزة عفراء حريري للتهديد بالتصفية الجسدية على خلفية مواقفها السياسية.

وتقطن حريري في عدن وتعارض منذ سنوات نشاط المليشيات المسلحة.

وقالت حريري في تصريح صحفي ان مجهولين هددوها هاتفيا بالتصفية الجسدية.

واضافت بالقول :" شكرا لتضامنكم معي ...لقد قدمت بلاغا إلى مدير الأمن م/ عدن ، بواسطة مدير مكتبه ومعهم الارقام ووعدوني بكل خير ومتابعة الموضوع ...وانا منتظرة إما الشهادة وإما العيش وسط المجانين ..

وسبق أن تعرضت حريري لحملة تحريض بعد انتقادها لتعيين اللواء عيدروس الزبيدي لكثير من ابناء الضالع في مناصب حكومية اثناء توليه منصب محافظ عدن في عام 2016.

من جهته حمل شقيق الناشطة عفراء، الناشط السياسي والحقوقي وضاح اليمن حريري رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي المسؤولية الكاملة عن التهديد الذي يتعرض له نشطاء واعلاميين.

واضاف حريري في منشور له على فيس بوك هناك من يهدد حياة الناس بالخطر على ذمتكم باسم مجموعة الرصد الجنوبية ومنهم اعلاميين ونشطاء حقوق انسان.

مشيرا الى انه ومن الواضح أن هذا التهديد لحياتهم يجعلكم في موقع المسائلة الأخلاقية والقانونية، علما أن كل البلد تحت سيطرتكم وسيطرة قواتكم وما سيتعرض له هؤلاء أو غيرهم ستتحملون مسئوليته كاملة والله على ما أقول شهيد.

ويبدي كثير من النشطاء الحقوقيين والاعلاميين مخاوفهم على حرية التعبير بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي على عدن.وتعرضهم لعمليات انتقامية على خلفية مناوئتهم لأداء المجلس الانتقالي خلال الفترة الماضية والكشف عن انتهاكات قام بها.

ونشر نشطاء محسوبون على المجلس الانتقالي قائمة ب (14) اسما لصحفيين وصحفيات وناشطين من محافظة عدن اطلقوا عليهم بأنهم يعملون للقوى المعادية للشعب الجنوبي.

وقال بيان صادر عن ما اطلقت على نفسها وحدة الرصد والمتابعة التابعة للمجلس الانتقالي بأنها تقوم بمتابعة مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مستمر بما فيها الفيس وتويتر ومجموعات الواتس بمعية عشرات الشباب والناشطين وتسجيل أسماء الذين يقفون مع شرعية الإصلاح والأحمر و محرضة ضد إرادة الشعب الجنوبي ومقاومته حسب زعمهم

و أشارت في منشور لها على وسائل التواصل إلى أنها ترفع الأسماء بشكل مستمر، وتراقب عن كثب، مايكتبه المحرضون والمندسون من إعلاميين ، وكتاب، ومسؤولين ،ومستأجرين،، وسيتم التعامل معهم، بعد الحسم، وفقاً للنظام والقانون، وستوجه لهم جميع التهم ومن ضمنها خيانة الوطن والعمالة، والتحالف مع الأعداء والإرهاب وغيرها من التهم. حسب المنشور.