الثلاثاء 30-04-2024 07:12:12 ص : 21 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الملك سلمان: المملكة لن تتخلى عن الشعب اليمني حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله

الأربعاء 23 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 07 مساءً / الإصلاح نت – الرياض

 

 

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، أن المملكة لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية.

وجدد التأكيد خلال كلمة المملكة التي ألقاها أمام أعمال الدورة الـ75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال المرئي، اليوم الأربعاء، أن المملكة ستستمر في تقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني الشقيق، كما ستواصل دعمنا لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار اليمني الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216".

وأشار الملك سلمان إلى إن "أدوات إيران" في اليمن تشكل مصدراً لتهديد أمن دول المنطقة والممرات المائية الحيوية للاقتصاد العالمي.

كما لفت إلى أن إيران لا تزال مستمرة في استهداف المدنيين باليمن والمملكة، حيث أطلقت أكثر من 700 صاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي السعودية.

وأوضح خادم الحرمين الشريفين أن إيران استغلت جهود السلام التي تبذلها بلاده " في زيادة نشاطه التوسعي، وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية".

وأشار الى استهداف "النظام الإيراني العام الماضي المنشآت النفطية في المملكة" معتبراً ذلك "انتهاك صارخ للقوانين الدولية، واعتداء على الأمن والسلم الدوليين، وبشكل يؤكد أن هذا النظام لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات النفط للأسواق العالمية".

وأردف قائلاً: "تدخلات النظام الإيراني في اليمن من خلال انقلاب المليشيات الحوثية التابعة له على السلطة الشرعية أدت إلى أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية، يعاني منها الشعب اليمني الشقيق، وتشكل مصدراً لتهديد أمن دول المنطقة والممرات المائية الحيوية للاقتصاد العالمي".

وتطرق الملك سلمان إلى تعطيل المليشيا الحوثية لوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وعرقلتها جميع جهود التوصل إلى حل سياسي في اليمن، وعدم تجاوبها مع جهود التهدئة وآخرها إعلان التحالف في شهر أبريل الماضي لوقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمم المتحدة ولإتاحة الفرصة لتعزيز جهود مكافحة تفشي جائحة كورونا.

ولفت إلى استمرار النظام الإيراني و"عبر أدواته" في استهداف المملكة بالصواريخ البالستية التي تجاوز عددها ثلاثمائة صاروخ وأكثر من أربعمئة طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231.

وخاطب خادم الحرمين الشريفين المجتمعين بالقول: "علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين، ولا بد من حل شامل وموقف دولي حازم يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامجه للصواريخ البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب".