نشر اعلام الجيش اليمني،الخميس، احصائية باعداد واسماء عشرات الحوثيين بينهم قيادات ممن تم تشييع جثامينهم ،ولقوا حتفهم في جبهات قتال مختلفة على أيدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ونيران مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وتؤكد المصادر بحسب موقع الجيش ”سبتمبر نت” أن المليشيا الحوثية خلال الفترة من 20 حتى 25 أغسطس/آب الجاري، شيعت في مناطق سيطرتها 181 على الأقل من صرعاها بينهم 49 قيادياً، وهو ما يكشف حجم الخسائر، التي منيت بها تلك المليشيا في العديد من جبهات القتال.
وبحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية ومع كثرة صرعاها في جبهات القتال المختلفة، قامت مؤخرا وبعد امتلاء ثلاجات المستشفيات المكتظة بقتلاها، في المناطق الخاضعة لسيطرتها بتشييعات عاجلة للمئات من عناصرها القتلى.

وأشارت المصادر إلى أن 11 محافظة يمنية واقعة تحت سيطرة المليشيا أو أجزاء منها، شهدت تلك التشييعات الحوثية، جاءت محافظة صنعاء، في مقدمتها بواقع 61 قتيلاً، بينهم 34 قيادياً بارزاً، منهم قياديان على الأقل برتبة لواء، وهما من قيادات الصف الأول للمليشيا.
وجاءت محافظة ذمار، ثانيا، بعدد 34 قتيلاً بينهم 3 قيادات ميدانية، بعدها جاءت محافظة صعدة (المعقل الرئيس للمليشيا الحوثية) ثالثا بـ29 قتيلاً بينهم 6 قيادات ميدانية، في حين جاءت محافظة حجة رابعا بـ13 قتيلاً.

وخامسا، جاءت محافظة عمران بـ12 قتيلاً بينهم قياديان اثنان، تلتها محافظة الحديدة سادسا بعدد 9 قتلى بينهم قيادي برتبة مقدم، ثم محافظة إب سابعا بـ8 قتلى بينهم قيادي برتبة مقدم.
وثامنا جاءت محافظة الجوف، بعدد 8 قتلى، فيما تاسعا جاءت محافظة ريمة بعدد 3 قتلى بينهم قيادي برتبة عقيد، في حين دفنت المليشيا 3 قتلى في محافظة تعز، التي جاءت عاشرا، وفي الحادي عشر جاءت محافظة المحويت، بواقع قتيلين فقط.

وأوضحت المصادر أن هذه الأرقام ليست سوى لقتلى عناصر المليشيا الحوثية الذين تم تشييعهم في مناطق سيطرتها، فيما أرقام كبيرة من القتلى وهي أضعاف المذكورة بعدة مرات ما تزال في ثلاجات المستشفيات أو مرمية في مناطق المواجهات.
ونشر موقع “سبتمبر نت” أسماء صرعى المليشيا الحوثية الـ181 والذين من بينهم 49 قيادياً على حسب المناطق التي جرى فيها التشييع.