فيس بوك
جوجل بلاس
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية ترحيبها بالدعوة المقدمة من السعودية «لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب على الانقلاب في عدن»، بيد أنها اشترطت «الالتزام بما ورد في بيان التحالف، من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية، قبل أي حوار»، وذلك عبر تغريدة لوزارة الخارجية اليمنية على «تويتر» أمس.
وأبدت الأمم المتحدة تأييدها للموقف السعودي الداعي إلى الحوار، وشددت في بيان رسمي على ضبط النفس، في الوقت الذي واصل فيه أتباع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، الاحتشاد من مختلف المحافظات الجنوبية للاحتفال في عدن اليوم، ضمن ما أطلقوا عليه «مليونية النصر».
في هذه الأثناء، أصدر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، قرارات أطاحت عدداً من القيادات، تضمنت عزل اللواء شلال علي شائع من منصبه مديراً لشرطة محافظة عدن وإحالته للتحقيق، لمشاركته المباشرة - وفق القرار - في «الانقلاب الذي تم تنفيذه على مؤسسات الدولة». كما نصت على عزل اللواء فضل عبد الله باعش من منصبه قائداً لقوات الأمن الخاصة لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع، والعميد صالح السيد من منصبه مديراً لشرطة محافظة لحج مع إحالته للتحقيق.
في غضون ذلك أفادت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» بأن قيادة الشرعية لا تنوي الحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي مباشرة، ولكنها تريد أن تجعل الحوار بين الانتقالي وممثلين عن كل الأحزاب اليمنية المؤيدة للشرعية بما فيها القوى الجنوبية غير المنضوية تحت راية «الانتقالي».
ومن غير الواضح حتى الآن ما النقاط التي ستطرح أثناء التحاور بين الانتقالي والحكومة الشرعية، إلا أن المراقبين اليمنيين يتطلعون إلى أن تؤدي الرعاية السعودية للحوار إلى الخروج بنتائج إيجابية تضمن عدم التمرد على الشرعية كما تضمن احتواء المجلس الانتقالي تحت راية الشرعية وتلبية الحد المعقول من مطالبه.