فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أمس الاثنين، إن خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة غرب البلاد، على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية، في وقت يبدو فيه أن الجماعة الانقلابية قد حسمت خياراتها باللجوء للتصعيد العسكري في الحديدة ورفض الانسحاب وإعادة الانتشار.
وقال مجلي إن «لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون الحوثيين على عمليات الاستهداف والتفخيخ، من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة». وأضاف مجلي، أنه بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي «تلاوين والملك» ومنطقة خور العلوي، التي تتخذ جماعة الحوثي من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب، وفق ما نقلت عنه صحيفة «عكاظ» السعودية.
وحذر المتحدث باسم الجيش اليمني، السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر، خصوصاً أن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها الميليشيات الانقلابية.
وكان تقرير أممي قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيراً إلى امتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاماً بحريّة ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه.
من جانب آخر، كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي، عن انقسام في قيادات الصف الأول في الجماعة، حول التعامل مع اتفاق «ستوكهولم»، المتعلق بإعادة الانتشار والانسحاب من الحديدة والموانئ الثلاثة التابعة لها.
وأكدت المصادر ل«الخليج»، أن الانقسام الطارئ في صفوف قيادات الجماعة فرضه مطالبة عدد من أعضاء ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للجماعة زعيم الحوثيين، باستبعاد خيار التصعيد العسكري واللجوء إلى التهدئة والالتزام بتنفيذ اتفاق «الحديدة»، كونه سيغلق جبهة استنزاف للميليشيات ويمثل خطوة في اتجاه التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستعرة والتي ستدخل عامها الخامس في السادس والعشرين من شهر مارس الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات نافذة ومقربة من زعيم الجماعة، نجحت في إقناع الأخير باعتماد خيار التصعيد ورفض الانسحاب من الحديدة، إلاّ في حال تم الموافقة من الحكومة الشرعية على تسليم الميناء إلى قوات خفر السواحل واستلام السلطات المحلية الحالية بعاصمة المحافظة للمنشآت والمباني والمرافق الحكومية، وهو ما سيضمن استمرار السيطرة القسرية للجماعة على المدينة الساحلية وميناء الحديدة.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة جماعة الحوثي حسمت خياراتها بشكل قطعي، بالاتجاه صوب التصعيد العسكري والتنصل من الالتزام بتنفيذ اتفاق «الحديدة»، مشيرة إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطورات ميدانية تعيد الأوضاع في الحديدة إلى ما قبل انعقاد مشاورات السويد الأخيرة.