فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
قالت مصادر في مدينة الحديدة غربي اليمن، أن معارك ضارية تدور في أحياء المدينة وسط تفوق لقوات العمالقة، وفرار جماعي لمليشيات الحوثي، التي لجأ قادتها إلى الاستنجاد على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فرضت عليهم قوات الجيش حصاراً خانقا داخل الأحياء.
وقالت مصادر ميدانية أن مواجهات عنيفة اندلعت صباح اليوم الجمعة في عدد من الأحياء في المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، بين قوات العمالقة ومليشيات الحوثي، عند سيتي ماكس وشارع الخمسين بتقاطع شارع الحلقة، وفي الأحياء الشرقية لمدينة 7يوليو.
وأفادت المصادر ان مواجهات أخرى تدور شمالي المدينة باتجاه مدينة الصالح، حيث تسعى قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني، إلى احكام الطوق على المليشيات داخل المدينة، والوصول إلى الميناء الذي أصبح على مقربة من مناطق المواجهات.
وفي الجبهة الجنوبية من المدينة تدور اشتباكات بين الجيش ومليشيات الحوثي الانقلابية، في محيط جامعة الحديدة، وجوار مستشفى الكويت وحي الربصا وزايد والشهداء.
وأكدت المصادر أن طيران التحالف حلق فوق المدينة بشكل مكثف وقصف آليات عسكرية لمليشيا الحوثي، كانت تقوم بقصف الأحياء السكنية.
وكانت قوات الجيش قد واصلت أمس الخميس تقدمها في عدد من الأحياء السكنية بمدينة الحديدة، استعداداً لاقتحامها من عدة محاور، بعد أن طوقتها من أغلب الاتجاهات ووضعت الميليشيات الحوثية داخل كماشة محكمة، بعد ان سقط قرابة 100 من عناصر التمرد الحوثي قتلى بضربات طيران التحالف العربي، وفي المعارك على مختلف الجبهات.
ووسط اشتداد المعارك التي تخوضها قوات الجيش في الحديدة بدعم واسناد التحالف العربي، والهزائم المستمرة للمليشيات وسقوط مقاتليها وخسائرها الكبيرة، لجأت قيادات حوثية الى الاستنجاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما تبقى لها من اتباع، حيث وجه القيادي الحوثي محمد البخيتي، استغاثة لإنقاذ مليشياتهم، كما دعا القيادي الحوثي حسين العزي الى نجدة مقاتليهم المحاصرين في الحديدة، وهي تكرار لدعوة زعيم المليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي بعد المأزق وحالة الانهيار الذي وصلت إليه مليشياته في الساحل الغربي.
وكانت مليشيات الحوثي قد قامت بتفخيخ عشرات المباني وأغلب الطرق المؤدية إلى وسط المدينة وحفرت الخنادق وأغلقت الشوارع، ونشرت القناصة على أسطح المباني الحكومية والخاصة، بما فيها أسطح المستشفيات.
وقالت مصادر عسكرية أن مليشيات الحوثي فخخت مستشفى 22مايو بعد أن اجبرتها قوات الجيش على الانسحاب منه، وأن الفريق الهندسي لقوات العمالقة يقوم بإبطال الألغام والمفخخات.
وادانت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، أمس الخميس، قيام الميليشيات بالسيطرة على سطح مستشفى 22 مايو، واتخاذ المرضى والطواقم الطبية فيه دروعاً بشرية.
وأكدت مديرة الحملات ببرنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو، سماح حديد، أن احتلال الحوثيين لسطح المستشفى ينتهك القانون الإنساني الدولي.
وكانت ميليشيات الحوثي اقتحمت مستشفى 22 مايو الأهلي في الحديدة، وحوَّلته إلى ثكنة عسكرية ونصبت على سطحه أسلحة ثقيلة وقناصة بحسب شهود محليين ومصادر طبية.
يأتي هذا بعد أن تمكنت قوات الجيش من الالتفاف على المدينة من الجهات الجنوبية والغربية، وتقدمت في خط متقوس من الجهة الشرقية مغلقة أغلب منافذ المدينة باستثناء المنفذ الشمالي "طريق الشام" ليبقى مفتوحاً أمام تحركات المدنيين.
وقالت قوات الجيش انها تتوخى الدخول مباشرة في معارك الأحياء السكنية التي يتحصن فيها الحوثيون في محيط المدينة حرصاً على أرواح المدنيين.
وروى شهود من سكان الحديدة عن حالات فرار جماعي للمليشيات الحوثية، وحالة من الرعب بين مقاتلي المليشيات، فيما أعلن العشرات استسلامهم لقوات الشرعية.
وقال رئيس عمليات اللواء الثاني عمالقة أحمد الجحيلي، مساء الخميس، أن القوات الوطنية سيطرت على مبنى الجوازات مع خوضها معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة
أيضاً باتجاه منتجع الواحة السياحي، وتوغلت في أكثر من حي، مشيراً إلى أن الميليشيات تتلقى ضربات موجعة وأصبحت تحصيناتها تتهاوى بشكل متسارع.
وأوضح أن عناصر الميليشيات وقياداتها لاذوا بالفرار صوب وسط المدينة، وأصبحوا يتحصنون بين السكان بعد أن اقتحموا منازلهم بالقوة ونشروا القناصين على الأسطح.