أكدت على الوقوف صفاً واحداً في وجه أنصار الظلام.. : أحزاب تعز تدين مجرزة مليشيا الحوثي بحق الأطفال وتأسف لموقف الأمم المتحدة ومبعوثها والمجتمع الدولي
الموضوع: بيانات سياسية

 

ادانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز الجريمة الشنعاء والمجزرة الهمجية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في حي الروضة بتعز، والتي أدت إلى استشهاد طفل وإصابة 11 آخرين.

وأكدت الأحزاب في بيان أن هذه الجريمة لم تكن الأولى، مشيرة إلى أن مليشيا الحوثي تمارس الحصار والقصف العشوائي على الأحياء السكنية بصورة دائمة، وترتكب جرائمه البشعة تحت بصر وسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.

واستهجن البيان أن يقابل المبعوث الدولي والمجتمع الدولي هذه الجرائم بتجاهلٍ غريب ومزيدٍ من التدليل للمجرم القاتل، بل ومَنْحِه جوائز على جرائمه، والتي كان آخرها فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ، في الوقت الذي امتنع فيه عن فتح طرق تعز أمام المدنيين.

وأشار إلى استمرار مليشيا الحوثي في خنق تعز وقصف الأحياء وقتل الأطفال والنساء في ظل إعلان الهدنة المزعومة تحت رعاية الأمم المتحدة، لافتاً إلى عدم التزام الحوثي ورفضه كل مقترحات المبعوث الدولي الخاصة بفتح طرق تعز بحسب إحاطة المبعوث الأخيرة.

وأعربت الأحزاب عن أسفها، لموقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن اللذان ما زالا يتعاملان مع الحوثي بعيدا عن المساءلة ومنطق العدالة في مسلك غريب يضع القانون الدولي ومنظماته أمام اختبار إنساني وقانوني صعب.

ونوهت بأن مجزرة الحوثي الفضيعة ضد أطفال مدينة تعز جاءت في الوقت الذي يتواجد فيها المستشار العسكري للمبعوث الأممي رئيس لجنة التنسيق للشؤون العسكرية الجنرال انتوني هايورد، منوهين بأن ذلك يكشف استهتاراً غيرَ مسبوق بدماء المدنيين وحقوق الإنسان والقانون الدولي و بالقيم الإنسانية كنتيجة طبيعية لتعامل المجتمع الناعم مع جماعة إرهابية ترتكب كل يوم مجازر ضد المدنيين.

وطالبت الأحزاب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمبعوث الأممي أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية وأن يبتعدوا عن مربع المهادنة والنفاق المعيب وأن يتقدموا خطوة نحو مساءلة الجاني والانتصار لروح القانون الدولي الإنساني بدلا من إعطاء المجرم فرصاً ومساحاتٍ مريحةً لمزيد من ممارسة العديد من المجازر التي تفوق الفاشية في الممارسة والمعتقد.

كما طالبت الشرعية والجيش الوطني ودول التحالف العربي أن يبتعدوا عن أكذوبة تعامل الحوثي مع نداء السلام؛ مؤكدين أنه يتعامل مع الهُدَن التي يفرضها المجتمع الدولي كفرص وجوائز من خلالها يتفرغ للتعبئة والإعداد وضرب المدنيين والمعارضين لمشروعه داخل المناطق التي يسيطر عليها أو خارجها كما هو الحاصل في هجومه على قرية خبزة بمحافظة البيضاء، وقصف المدنيين بالأسلحة التدميرية.

وأشار البيان إلى جرائم مليشيا الحوثي ضد المدنيين في تعز وقال إن أسلحة المليشيا تدخل مساعدة المجتمع الدولي وتحركات مبعوثه مؤخرا، حيث تم فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء أمام جماعة إرهابية لاتعترف بمواثيق الأمم المتحدة ولا بقواعد القانون الدولي وتمضي في جرائمها التي أدمنتها في القتل وسفك الدماء.

وأكدت الأحزاب أن هذه الأعمال لن تثني تعز ولا اليمنيين عموما عن مسيرة النضال ودرب الحرية والتحرير من أنصار الظلام وأعداء الإنسانية.

وأهاب بيان الأحزاب بكافة أبناء تعز وعموم الوطن إلى إعلان النفير وتجديد العزم وأن يتسلحوا بالوحدة وروح التضحية، والوقوف صفا واحداً وراء الجيش الوطني والمقاومة الباسلة حتى النصر المحتوم.

نص البـيـان:

تدين الأحزاب السياسية بمحافظة تعز الجريمة الشنعاء والمجزرة الهمجية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في حي الروضة بتعز، والتي أدت إلى استشهاد طفل وإصابة 11 آخرين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، ولم تكن هذه الجريمة الأولى فالحوثي يمارس الحصار والقصف العشوائي على الأحياء السكنية بصورة دائمة، ويرتكب جرائمه البشعة تحت بصر وسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، الذين يقابلون هذه الجرائم بتجاهلٍ غريب ومزيدٍ من التدليل للمجرم القاتل، بل ومَنْحِه جوائز على جرائمه كان آخرها فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ، في الوقت الذي امتنع فيه عن فتح طرق تعز أمام المدنيين ليستمر خنقُه لتعز وقصف الأحياء وقتل الأطفال والنساء في ظل إعلان الهدنة المزعومة تحت رعاية الأمم المتحدة، التي لم يلتزم بها الحوثي ورفض كل مقترحات المبعوث الدولي الخاصة بفتح طرق تعز بحسب إحاطة المبعوث الأخيرة.

إنه و من المؤسف أنّ الأمم المتحدة ومجلس الأمن ما زالا يتعاملان مع الحوثي بعيدا عن المسآءلة ومنطق العدالة في مسلك غريب يضع القانون الدولي ومنظماته أمام اختبار إنساني وقانوني صعب.

لقد ارتكب الحوثي مجزرة فضيعة ضد أطفال مدينة تعز في الوقت الذي يتواجد فيها المستشار العسكري للمبعوث الأممي رئيس لجنة التنسيق للشؤون العسكرية الجنرال انتوني هايورد، وهو ما يكشف استهتاراً غيرَ مسبوق بدماء المدنيين وحقوق الإنسان والقانون الدولي و بالقيم الإنسانية كنتيجة طبيعية لتعامل المجتمع الناعم مع جماعة إرهابية ترتكب كل يوم مجازر ضد المدنيين.

إن الأحزاب السياسية بمحافظة تعز وهي تؤكد إدانتها لهذه المجازر؛ تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمبعوث الأممي أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية وأن يبتعدوا عن مربع المهادنة والنفاق المعيب و أن يتقدموا خطوة نحو مساءلة الجاني والانتصار لروح القانون الدولي الإنساني بدلا من إعطاء المجرم فرصاً ومساحاتٍ مريحةً لمزيد من ممارسة العديد من المجازر التي تفوق الفاشية في الممارسة والمعتقد.

نطالب الشرعية والجيش الوطني ودول التحالف العربي أن يبتعدوا عن أكذوبة تعامل الحوثي مع نداء السلام؛ فهو دوما يتعامل مع الهُدَن التي يفرضها المجتمع الدولي كفرص وجوائز من خلالها يتفرغ للتعبئة والإعداد وضرب المدنيين والمعارضين لمشروعه داخل المناطق التي يسيطر عليها أو خارجها كما هو الحاصل في هجومه على قرية خبزة في مديرية قيفة بمحافظة البيضاء مستخدما كل الأسلحة التدميرية ضد المدنيين هناك، كما هو الحال في جرائمه ضد المدنيين في تعز وهي أسلحة للأسف تدخل بإذن و مساعدة المجتمع الدولي وتحركات مبعوثه مؤخرا، حيث تم فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء أمام جماعة إرهابية لاتعترف بمواثيق الأمم المتحدة ولا بقواعد القانون الدولي و تمضي تمارس جرائمها التي أدمنتها في القتل و سفك الدماء.

إننا ونحن ندين هذه الجرائم نؤكد أنها لن تثني تعز و لا اليمنيين عموما عن مسيرة النضال ودرب الحرية والتحرير من أنصار الظلام وأعداء الإنسانية، وفي هذا المقام ندعوا كافة أبناء تعز وعموم الوطن إلى إعلان النفير وتجديد العزم وأن يتسلحوا بالوحدة وروح التضحية، و أن يقفوا صفا واحداً وراء الجيش الوطني والمقاومة الباسلة حتى النصر المحتوم.

صادر عن الأحزاب السياسية بمحافظة تعز

الأحد 24 يوليو 2022م

 
الاصلاح نت - تعز
الأحد 24 يوليو-تموز 2022
أتى هذا الخبر من موقع التجمع اليمني للإصلاح:
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=9392