هنأ التجمع اليمني للإصلاح القيادة السياسية والشعب اليمني العظيم، والأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك.
وخص الإصلاح بالتهنئة أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية المرابطين في السهول، والجبال، والصحاري، الذين يحرسون ثوابت الوطن، ومكاسب الشعب، ويذودون عن الحرية والكرامة، منافحين عن القيم الإنسانية.
وحيا باعتزاز ذوي الشهداء الكرام، والجرحى، والمختطفين، والأسرى، رموز الحرية والكرامة الإنسانية.
وأكد على أولوية الاهتمام بهم، وتقديم الرعاية، وكافة أوجه الدعم والعون لهم كأقل واجب إزاء التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال من أجل أن يحيا الشعب ويبقى الوطن شامخاً.
وتطرق إلى ما خلفه الانقلاب الغاشم والحرب التي فرضتها المليشيات من وضع مأساوي على شعبنا اليمني، وما تمارسه ضد اليمنيين من نهب وجبايات نغصت أعيادهم وحصارها لتعز وقطع الطرقات.
وحيا الإصلاح أبناء الشعب اليمني العظيم الصامد في وجه الإجرام والصلف الحوثي الغاشم، وكل أشكال الرفض لسياسات الميليشيا الحوثية.
وجدد وقوفه ودعمه لكل جهود توحيد الجبهة الوطنية لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، واستعادة الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة عن كاهل شعبنا.
وأشار إلى عرقلة مليشيا الحوثي كل جهود إحلال السلام، وافراغها الهدنة الأممية من مضمونها وأهدافها، مهيباً بكل القوى الوطنية تقوية تلاحمها لتكون عدن هي منطلق استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام الشامل والعادل.
وجدد الشكر والتقدير للأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذين وقفوا مع أشقائهم، وقدموا الدعم والمساندة.
وأكد الإصلاح أن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة نستلهم منها معاني وحدة الصف، وجمع الكلمة، ونبذ الفرقة، والاختلاف، وتعزيز الأواصر الوطنية لمواجهة المخاطر والتحديات وفي مقدمتها المشروع الإيراني وأداته الحوثية.
وهنأ ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام سائلاً الله تعالى أن يكلل مساعيهم بالنجاح، وبحسن الأداء، وكمال التوفيق، مثمنا الجهود العظيمة لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية في تسهيل فريضة الحج بعد انتهاء الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا.
نص التهنئة:
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نتقدم إلى القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي ونواب المجلس، وإلى شعبنا اليمني العظيم، وإلى أمتنا العربية والإسلامية بخالص التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك، جعله الله عيد نصر وأمن وسلام لوطننا وشعبنا المكافح.
ونخص بالتهاني والتبريكات أبطال قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية المرابطين في السهول، والجبال، والصحاري، الذين يحرسون ثوابت الوطن، ومكاسب الشعب، ويذودون عن الحرية والكرامة، منافحين عن القيم الإنسانية.
ونحيي باعتزاز ذوي الشهداء الكرام، والجرحى، والمختطفين، والأسرى، رموز الحرية والكرامة الإنسانية، ونجدد التأكيد على أولوية الاهتمام بهم، وتقديم الرعاية، وكافة أوجه الدعم والعون لهم كأقل واجب إزاء التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال من أجل أن يحيا الشعب ويبقى الوطن شامخاً.
لقد خلف الانقلاب الغاشم والحرب التي فرضتها المليشيات وضعاً مأساوياً يعيشه شعبنا اليمني، الذي تعرضت أمواله ومقدراته للنهب، وتزداد المأساة في مناطق سيطرة مليشيا الكهنوت، حيث وصلت لصوصيتها إلى أقوات الفقراء، وأحالت أعيادهم إلى مآسٍ، رغم الهدنة الأممية التي كان أبناء شعبنا يأملون أن تشكل انفراجة، إلا أن المليشيات مضت في غيها وتعنتها بانتهاك الهدنة، وزيادة الجبايات، وبقاء الحصار مطبقا على الملايين في تعز، واستمرار تقطيع أوصال البلاد خدمة لأهدافها الخبيثة، وأجندة ممولها العدائية، وهنا نحيي بإجلال شعبنا اليمني العظيم الصامد في وجه الإجرام والصلف الحوثي الغاشم، ونحيي كل أشكال الرفض لسياسات الميليشيا الحوثية.
ونجدد في التجمع اليمني للإصلاح وقوفنا، وتأييدنا، ودعمنا لكل جهود توحيد الجبهة الوطنية لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، واستعادة الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة عن كاهل شعبنا، وكل ما يتخذه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في سبيل هذه الأهداف السامية التي توحدنا جميعاً، كما نجدد التأكيد على ضرورة تفعيل المجلس والحكومة كل الطاقات والإمكانات من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب.
لقد عرقلت مليشيا الحوثي كل جهود إحلال السلام، كما أفرغت الهدنة الأممية من مضمونها وأهدافها، ومع ذلك فقد تكشّف للعالم أجمع قبح هذه المليشيات المتمردة على الشرعية، والمتحللة من القيم الإنسانية، واتضح أنها لا يمكن أن تجنح للسلام، ولا أن تتعايش مع الشعب اليمني، وهو ما يفرض على كل القوى الوطنية أن تقوي تلاحمها لتكون عدن هي منطلق استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام الشامل والعادل.
وهي مناسبة لنجدد الشكر والتقدير للأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذين وقفوا مع أشقائهم، وقدموا الدعم والمساندة، وكان آخرها مشاورات الرياض التي مثلت محطة جديدة في تعزيز وحدة اليمنيين من أجل استعادة دولتهم، والدعم الاقتصادي لتجاوز المعضلة.
إن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة نستلهم منها معاني وحدة الصف، وجمع الكلمة، ونبذ الفرقة، والاختلاف، وتعزيز الأواصر الوطنية لمواجهة المخاطر والتحديات وفي مقدمتها المشروع الإيراني وأداته الحوثية.
وفي هذه المناسبة نترحم على شهداء الوطن العظماء الذين رووا أرضنا بدمائهم، وقدموا أرواحهم في سبيل الله كي ينعم اليمنيون بالحرية، والعدالة، والمساواة، والحياة الكريمة، والأمن والاستقرار، والتعايش والتسامح، ونؤكد أن هذه التضحيات نسفت مطامع مليشيا الكهنوت في تحويل اليمن إلى ولاية إيرانية تقوم على الدجل، والطبقية، والعنصرية، والخرافة.
وفي هذا اليوم الأغر الذي يقف فيه ضيوف الرحمن من الطائفين، والقائمين، والركع السجود في رحاب الله لاستكمال أداء فريضة الحج، وقضاء المناسك كما أمر الله، وبيّن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، سائلين الله تعالى أن يكلل مساعي حجاج بيته بالنجاح، وبحسن الأداء، وكمال التوفيق وأن يمتن عليهم عظيم الفضل وجزيل الأجر وأن يجعل حجهم مبروراً، وذنبهم مغفوراً، وسعيهم مشكوراً، مثمنين الجهود العظيمة لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية في تسهيل فريضة الحج بعد انتهاء الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا.
وختاماً نبتهل إلى الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على وطننا وشعبنا وقد استعاد دولته، وحرر تراب أرضه من دنس المليشيا وأدوات إيران، وتحقق له النصر والسلام والحرية.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
صادر عن/
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة 9 ذي الحجة 1443
8 يوليو 2022م