أحزاب تعز تدين أحداث بئر باشا وتطالب بملاحقة المتورطين وترفض ممارسة الكيد السياسي مع القضايا الحقوقية
الموضوع: بيانات سياسية

 

 

قالت أحزاب تعز إنها وقفت أمام المستجدات الميدانية بالمحافظة، وآخرها الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة "عمد" واسرة الحرق في حي بئر باشا غرب المدينة، والتي أسفرت، عن سقوط ضحايا، وأثارت تداعياته المؤسفة الهلع والخوف في أوساط الأهالي وسقوط ضحايا، معبرة عن أسفها لوقوع هذه الجريمة النكراء التي أزهقت الأرواح.

وأدانت الأحزاب في بيان لها أمس الأحد، بأشد عبارات الشجب والإدانة تلك الجرائم المشينة، وتداعياتها والتي تتنافى مع أي سلوك سوي، أو قيم أخلاقية، وحضارية، والتي تمثل إقلاقا للسكينة العامة واعتداء وتهديدا لحياة الناس جميعا.

وحملت الأحزاب السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية والعسكرية، مسؤولياتها في ملاحقة العناصر المتورطة بهذه الجرائم في تلك الحادثة، وكافة الحوادث الأمنية الأخرى، وضبطها، وإحالتها بشكل عاجل وفوري إلى جهات الاختصاص لإنزال العقوبات الرادعة حماية للمجتمع وتطبيقا للعدالة وصيانة لحياة الناس وحقوقهم.

وحيت حالة التضامن النبيل مع اسرة الضحايا وندعو كافة ابناء المجتمع والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية الى المساهمة الايجابية في دعم السلطات ودفعها الى اتخاذ خطوات جادة لتحقيق العدالة وتطبيق القانون وتفعيل الاجهزة القضائية والأمنية بشكل فاعل ورادع.

وأكدت الأحزاب على ضرورة وضع حد لقضايا الأراضي و إنهاء ظاهرة الاعتداء والتدخلات غير المشروعة في الأراضي كسبب من أسباب التوترات والمشاكل في الفترة الاخيرة، والعمل على إصدار قرارات وتنفيذ عقوبات حازمة في هذا الخصوص تحفظ حقوق الناس وتساهم في ايجاد المناخ التنموي و تردع كل من تسول له نفسه التلاعب بالحقوق، ومحاولة الاستحواذ على الحق العام او الخاص؛ فمثل هذه الجرائم ومسبباتها من التجاوزات؛ تهدد المجتمع وتسيء لسمعة تعز، وصورتها المشرقة كرافعه للمشروع الوطني، والدولة المدنية، والنضال الدؤوب ضد كل أشكال العبث، والعنف، والفوضى.

وشددت الأحزاب السياسية على رفض كل أشكال التجاوزات وكل ما من شانه تهديد الحقوق او الارواح او العبث بالسكينة ، مؤكدة مساندتها الثابتة لحق المواطن في حياة آمنة، ومستقرة، يتمتع فيها بكامل حقوقه السياسية، والأمنية، والمعيشية، وفي الوقت الذي يجدد مطالبته للسلطات العسكرية والأمنية بالضرب بيد من حديد على كل العابثين ومقلقي السكينة العامة فإنه يرفض استغلال السلوك المنفلت، لضرب صورة ابطال تعز، ورجالها البواسل في مؤسسة الجيش والأمن، أو توظيف الحوادث الجنائية لممارسة الكيد السياسي في قضايا الحقوق والدماء التي يفترض تحييدها عن أي صراعات أو خلافات سياسية تضيع حقوق الضحايا  وباتت تمثل سمة سلبية لتعز وتوثر على صورتها المشرقة.

وحيت الأحزاب السياسية بإكبار رجال الجيش والأمن، عيون تعز الساهرة، وقواتها المتينة، وذراعها الصلب، في مواجهة مليشيا الارهاب الحوثية، وعناصر التخريب والفوضى، وتدعو الحكومة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه محافظة تعز بشكل عام. ومؤسستي الجيش والامن بشكل خاص، وتقديم الدعم اللازم لهما لاستكمال ملحمة التحرير، وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار.

ودعت الأحزاب السياسية بتعز كافة ابناء المجتمع وقواه الحية الى الوحدة والإحتشاد لدعم المعركة الوطنية الاساس في مواجهة المشروع السلالي الذي يمثل خطرا وجوديا على الهوية الوطنية والنظام الجمهوري وقيم الحرية و المواطنة المتساوية ومستقبل الأجيال، وأن تجدد العزيمة لتحقيق الانتصار في معركة التحرير ودعم الجيش الوطني باعتباره رمح التحرير ودرعه الواقي.

والأحزاب السياسية الموقعة على البيان هي: المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، اتحاد القوى الشعبية، حزب العدالة والتنمية، حزب البعث العربي الاشتراكي، رابطة اليمن الاتحادي، رابطة أبناء اليمن.

 
الإصلاح نت – تعز
الإثنين 16 أغسطس-آب 2021
أتى هذا الخبر من موقع التجمع اليمني للإصلاح:
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=8346