كشفت نقابة المعلمين عن إحصائية بعدد المعلمين الذين تعرضوا للإغتيال في عدن خلال الاعوام 2016, 2017, 2018.

ودعا المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين "يحيى اليناعي" لإجراء تحقيقات محايدة وشفافة في هذه الاغتيالات بما يؤدي إلى تحديد المسؤولين وملاحقتهم قضائياً.

وقال ان عدد المعلمين الذين تم اغتيالهم خلال الثلاث سنوات الماضية بلغ 16 معلماً بعضهم تم اغتيالهم امام مدارسهم والبعض في الشوارع العامة قرب من نقاط التفتيش والبعض الآخراخر أمام المساجد.

وأكد ان المطلوب هو "إجراء تحقيق دولي شفاف وملاحقة قانونية للمتورطين، فهذه الجرائم جرت في ظل إفلات تام من العقاب".

وأشار ‏إلى ان إفلات الجناة من العقاب هو ما شجع على المزيد من الاغتيالات والمزيد من الانتهاكات.

ودعا اليناعي المجتمع الدولي لتقصي الحقائق في الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب والقانون الدولي لحقوق الإنسان من جانب كافة الأطراف في اليمن، والتثبت من الوقائع وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بهدف ضمان محاسبتهم.

كما دعا المسؤول النقابي النيابة العامة لجمع وحفظ المعلومات المتعلقة بالانتهاكات لاستخدامها مستقبلا من جانب المؤسسات القضائية، مذكراً بالقانون الدولي الذي صنف اغتيال المدنيين كجريمة حرب إذا ارتكبته بشكل فردي، أما إن كانت الاغتيالات على نطاق واسع أو ممنهج كسياسة للدولة أو بيد جماعة منظمة فهو جريمة ضد الإنسانية.