ذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج يوم الخميس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على اثنين من قادة حركة الحوثي العسكريين بينما تواصل الحركة الحليفة لإيران هجومها على محافظة مارب، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وعينت الإدارة الأمريكية ليندركينج مبعوثاً خاصاً إلى اليمن لتحقيق هدف إجراء تسوية سياسية في اليمن تنهي الحرب.
يأتي هذا في ظل حديث لسيناتور أمريكي عن توافق بأن مليشيا الحوثي منظمة إرهابية.
وطبقاً لرويترز، قال ليندركينج إن الولايات المتحدة ستفرض يوم الخميس عقوبات على رئيس الأركان العامة الذي يقود هجوم الحوثيين في مأرب محمد عبد الكريم الغماري، وعلى قيادي بارز في القوات الحوثية مكلف أيضا بعملية مأرب وهو يوسف المداني.
وقال "لو لم يكن هناك هجوم، لو كان هناك التزام بالسلام، لو كانت كل الأطراف تبدي نية التعامل البناء مع مبعوث الأمم المتحدة.. لما كان هناك حاجة للعقوبات".
وأشار إلى أن هجوم الحوثيين على مأرب لا يحقق أي مكاسب ولا يتسبب إلا في وضع أكثر من مليون شخص في خطر، مشددا على أهمية فتح كل الموانئ والمطارات باعتبارها شرايين اقتصاد البلاد.
إلى ذلك، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون إن قرار إدارة بايدن فرض عقوبات على قيادات حوثية، هو بمثابة تراجع عن قرارها السابق بإزالة الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية.
وأضاف: هناك توافقا الآن على أن الحوثيين جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار في اليمن.
وقال عبر حسابه بتويتر: "تتراجع إدارة بايدن عن قرارها السابق، وتوافق الآن على أن الإرهابيين يهددون السلام والأمن في اليمن".
وأضاف أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار.
وقالت إن أفعال الجماعة تطيل أمد الحرب الأهلية في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية فيها سوءا.