وقائع جلسة المحاكة داخل قاعة المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء
الموضوع: اخبار وتقارير
 

دخل المتهمون كالعادة مكلبشين كل اثنين مع بعض، لحظتها دخل مصور صحفي، اعترض محامي الدفاع مباشرة (عبد المجيد صبرة) على التصوير؛ وطلب منع التصوير والمساواة بين الاطراف؛ حدثت مشادة كلامية بينه وبين القاضي (عبده راجح )على إثرها طلب القاضي إخراج محامي الدفاع (عبدالمجيد صبرة ) من قاعة المحكمة، خرج صبرة بالقوة من قبل الآمن وخرج معه بقية محامو الدفاع ولم يبق أحد.

القاضي يقول صبرة: لم يثبت براءة متهم واحد في هذه المحكمة.

ثم قال القاضي معقبا على (صبرة )ومؤكدا بقوله, وهذا يثبت عدالة المحكمة، إذا كان أحد لم تثبت براءته.

محامي الحق الخاص عبدالوهاب الخيل مارس تحريضا واضحا بالسر والعلن ضد محامي الدفع بشكل عام وضد (صبرة ) بشكل خاص .

فق احضرت النيابة كراتين وشوايل وسلاح ألي كلاشنكوف يزعمون أنها : مضبوطات كأدلة جنائية, فقد أرادوا التصوير لكنها لم يسير الامر حسب المخطط لها.

فالصحفي الذي جاء يصور اشتبهوا فيه؛ وتم ضربه داخل حوش المحكمة حتى تعطلت الكاميرا الكبيرة ولم يصور إلا بكاميرا صغيرة .

 

عضو النيابة: راجح زايد تحدث أن من المضبوطات من العبوات الناسفة وأنها محرزة في الادلة الجنائية, ولو كانت هذه العبوات موجودة وفي متناول اليد لأحضروها ولكن لأنها في حكم العدم فقد تعذروا بهذا الكلام.

الدكتور / يوسف البواب ( بدأ مداخلته بعد طرد المحامي صبرة ) قائلا: سيادة القاضي نحن نثق في عدالتكم وعدالة المحكمة، وطرد المحامي يجعلنا نشكك في عدالة القضاء وعدالة المحكمة و" إذا كان هناك أحكام جاهزة فافعلوا ما تريدون.

واصل الدكتور البواب كلامه, سيادة القاضي لا ينبغي أن تحكم وأنت غضبان، أنت مصدر الأمن، وعندما تطرد المحامين، أصبحت مصدر للخوف، ينبغي أن تكون أنت المحامي الخاص والخاص بنا.

المحامي عبدالوهاب الخيل يقول عندما يكون الدكتور إرهابي فصرخ المتهمون بصوت واحد وعالي جدا ً ضد عبدالوهاب الخيل فلم ينطق بكلمة واحدة بعدها.

واصل الدكتور يوسف البواب قوله: القضية سياسية، وليس أدل على ذلك أننا سجنا في سجن الامن السياسي؛ وإلا لماذا لم ننقل إلى السجن المركزي؛ ولذلك لاتكن أيها القاضي سببا في ظلمنا. 

الدكتور يوسف يواصل حديثه بقوله, سيادة القاضي أنت رجل عادل ينبغي؛ ألا تتخذ مثل هذه القرارات في حق المحامي صبرة, فالسجناء 36 أثناء مشادة الدكتور مع القاضي أداروا ظهورهم بالكامل للمحكمة، بينما مارس الدكتور البواب في هذه الجلسة دور المتهم والمحامي في نفس الوقت بعد طرد المحامين.

القاضي عبده راجح أشتط غضبا ً من تصرف السجناء بإدارة ظهورهم للمحكمة ويأمر بإخراجهم ، وإدخالهم واحدا واحدا، ويربط المتهم إلى الشبكة بحيث يكون وجهه للمحكمة.

واصل الدكتور مداخلته بقوله, سيادة القاضي نحن نريد الحماية منك لنا كي لا تستفرد بنا النيابة العامة. وكرر الامر سيادة القاضي نحن نرفع أصواتنا عاليا ً لأننا نثق بعدالة القضاء، وعدالة القانون اليمني.

سيادة القاضي: نحن مساكين أخذنا على حين غرة، ونريد الاطمئنان إلى سلامة سير المحاكمة، وإعطاءنا كل حقوقنا في الدفاع والمرافعة.

الدكتور يوسف: في المرة الماضية ضرب أحد المحامين، واليوم يطرد المحامون الاخرون، هذه أمور تخوف وتثير الشكوك في سير اجراءات التقاضي داخل المحاكمة !!!

عضو النيابة راجح زايد تضايق من استماتة الدكتور يوسف البواب في الدفاع عن نفسه وقال, انظروا كيف يوجههم ويدافع عنهم, عضو النيابة /راجح

بحث عن /نصر السلامي، يريد منه أن يكون في المقدمة قائلا له, تعال هنا وتحدث؛ الذاكرة لم تسعفه في استذكار اسم نصر السلامي إلا بعد فترة .

راجح حاول التشويش على الرسائل التي كان الدكتور يوسف البواب قد أوصلها قال للدكتور في إحدى المرات:- أنت كذاب, ومن كثرة إلحاح الدكتور على القاضي ، قال القاضي لا تملي علي ماذا أعمل؟ أنا أعلم بعملي.

بدأ القاضي في السير في المحاكمة رغم كل الذي حدث من طرد المحامين والتهجم على المتهمين من قبل راجح زايد و عبدالوهاب الخيل, وهنا بدأ راجح زايد متحدثا عن زيارة المتهمين إلى العنابر وأن العنابر في أحسن حال إلى درجة تشعرك أن سجن الامن السياسي جزء من جنات عدن ..!!!

أحد السجناء لم يتمالك نفسه من حديث راجح زايد عن نعيم الامن السياسي، فقال له, خراط والله خراط فضجت القاعة بالضحك.

بدأ الادعاء بالاستعراض للأدلة كما يزعمون, سأل/ معاذ نعمان هل هذا الجهاز اللابتوب خاص بك ؟ قال له/ معاذ, أنا وكلت محامي؛ ولن أتحدث بأكثر من ذلك.

 عاد مرة ثانية وسأله هل هذا الجهاز خاص بك؟!

 قال له, قلت لك أنني وكلت محامي ولن أزيد على ذلك.

 أدرك القاضي أن المتهمين سوف يسيرون في نفس الاتجاه في عدم الحديث فقال كلكم مثله ؟!

القاضي, طلب من الادعاء حساب كم عدد ورق ملف معاذ نعمان ؟

الادعاء لا تعلم عدد أوراق الملف؛ ويبدأ يعد؛ يمضي وقت ولم ينتهي الادعاء من العد ...!!

القاضي: يتشنج ويطلب من أمين السر كتابة أن لدى الادعاء ملف لا يعلم عدد أوراقه إلا الله .!!

ويضيف أنت في جلسة ؛ يجب أن تكون جاهزا من كل شيء؛ هذه جلسة مش لعبة..! رفع الجلسة

وأمر

١- بتنفيذ المحاضر السابقة

٢- استكمال عرض المضبوطات

٣- إعطاء المتهمين باختيار محامين جدد بدل صبرة .

٤- تأجيل الجلسة إلى الاحد القادم بتاريخ ٢٢|١٠|٢٠١٧م

التجمع اليمني للإصلاح - متابعات
الأحد 15 أكتوبر-تشرين الأول 2017
أتى هذا الخبر من موقع التجمع اليمني للإصلاح:
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=758