أكد التجمع اليمني للإصلاح بتعز على أهمية تكاتف جهود أبناء تعز لإنجاز التحرير والأمن وتحقيق استعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها المدنية القائمة على قاعدة المواطنة وسيادة الدستور والقانون.
وقال التجمع اليمني للإصلاح، في بيان أصدره اليوم الخميس: "إن إصلاح تعز وهو يدعم كل جهد ونشاط يساهم بالتحرير وعودة المؤسسات يشير الى أهمية استكمال دمج كافة التشكيلات العسكرية بمؤسسة الأمن والجيش القائم على قاعدة وطنية مع أهمية إخراج مؤسسة الجيش والأمن من التجاذبات السياسية باعتبارها نواة الدولة وصمام أمان المجتمع من الواجب ان تصان وتبعد عن الردح الإعلامي والمهاترات ذات الطابع السياسي والمكايدات".
وأكد البيان أن "الإصلاح حزب سياسي، ومنذ اليوم الأول لانطلاق المقاومة عمل مع بقية الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية كرافعة سياسية واجتماعية للمقاومة و قام وما يزال بدوره الوطني في الدعم و الإسناد والتحشيد المجتمعي بغية تجييش المجتمع لمقاومة الانقلاب واستعادة الدولة والشرعية ومؤسساتها المغتصبة".
ودان الإصلاح "الحملة الظالمة المستمرة التي تشن ضده وتتلون الى غايات سوداء تستهدف الشرعية والمقاومة والجيش الوطني والقوى الوطنية الفاعلة يحتفظ بحقه في مقاضات هذه الحملات المريبة والتي تقوم بالتجريح والتحريض والاساءات الممنهجة".
نص البيان
يؤكد التجمع اليمني للإصلاح بتعز على أهمية تكاتف جهود أبناء تعز لإنجاز التحرير والأمن وتحقيق استعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها المدنية القائمة على قاعدة المواطنة وسيادة الدستور والقانون وبهذا الصدد نرحب بالدور الذي قام ويقوم به الوفد الممثل للحكومة الشرعية برئاسة الأستاذ عبد العزيز جباري -نائب رئيس الوزراء- في الدفع بعملية التحرير والأمن، وتفعيل المؤسسات، وترسيخ القانون في المرافق الحكومية، وإعادة هذه المرافق لوظائفها الطبيعية وفي مقدمتها المدارس وكل ما يؤدي الى تطبيع الحياة المدنية في المحافظة، وتفعيل كامل للسلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة؛ متمنين أن يدعم الجميع هذه العملية بدوافع وطنية عليا بعيداً عن التسييس والمزايدات المربكة.
وإصلاح تعز وهو يدعم كل جهد ونشاط يساهم بالتحرير وعودة المؤسسات يشير الى أهمية استكمال دمج كافة التشكيلات العسكرية بمؤسسة الأمن والجيش القائم على قاعدة وطنية مع أهمية إخراج مؤسسة الجيش والأمن من التجاذبات السياسية باعتبارها نواة الدولة وصمام أمان المجتمع من الواجب ان تصان وتبعد عن الردح الإعلامي والمهاترات ذات الطابع السياسي والمكايدات. مؤكداً أن الإصلاح حزب سياسي ومنذ اليوم الأول لانطلاق المقاومة عمل مع بقية الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية كرافعة سياسية واجتماعية للمقاومة وقام وما يزال بدوره الوطني في الدعم و الإسناد والتحشيد المجتمعي بغية تجييش المجتمع لمقاومة الانقلاب و استعادة الدولة والشرعية ومؤسساتها المغتصبة. ونأسف لما يروجه البعض بحسن نية او البعض الآخر الذي يصطحب معه سوء نية وبقصد التحريض ضد الإصلاح وضد تعز ومدنيتها وجيشها وإعطاء صورة مشوهة عن تعز وقواها التي تعمل من أجل التحرير والأمن وعودة الدولة المدنية بكل تفاصيلها الى المحافظة كنموذج للنظام المدني والجمهوري المنشود.
إن الإصلاح وهو يدين الحملة الظالمة المستمرة التي تشن ضده وتتلون الى غايات سوداء تستهدف الشرعية والمقاومة والجيش الوطني والقوى الوطنية الفاعلة يحتفظ بحقه في مقاضات هذه الحملات المريبة والتي تقوم بالتجريح والتحريض والاساءات الممنهجة.
ويؤكد ان دمج المقاومة بالجيش والأمن ينهي كل الولاءات والمسميات... ومن الواجب استكمال هذه الصورة المشرقة التي تؤمن القاعدة الصلبة للدولة المدنية بدلا من نسف كل تضحيات وانجازات تعز وتلطيخها بالمكايدات والخيالات الصغيرة.
كما ندعو جميع شركاء العمل السياسي الى تنفيذ مشروع التحالف السياسي الموقع من كآفة القوى و إيقاف الإعلام المنفلت عن العبث بمصلحة تعز والابتعاد عن اللعب بالورقة الأمنية وتحويلها الى ورقة للمزايدات وساحة لاختلاق الأكاذيب والتحريض وتعريض المحافظة الى أضرار محتملة واستجلاب مخاطر يدفع ثمنها أبناء تعز وحدهم مؤملين ان يدرك الجميع خطورة هذا المسلك اللا مسؤول والضرر الذي يسببوه لتعز جيشا وسلطة ومجتمعا وأن يعمل الجميع بمسؤلية مشتركة وحرص وطني لحماية مسيرة التحرير وتأمين المجتمع وتقديم مصلحته العليا.
صادر عن/
التجمع اليمني للاصلاح في تعز
2017/10/5م