لقيت الحملة المغرضة والتحريض ضد خالد حيدان رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن استنكاراً واسعاً خاصة في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية.

ووصف بركان الصبيحي خالد حيدان برجل الحوار معتبرا التحريض ضده يأتي من قبل من اسماهم أبواب الارتزاق وفريق الضاحية الجنوبية.

 وقال الصبيحي "إن عمليات التصفيات الجسدية التي تعرض لها خيرة رجال محافظة عدن كانت تسبقها عملية تحريض ممنهجة".

واستنكر القيادي الجنوبي محمد السعدي الحملة المغرضة ضد رئيس إعلامية الإصلاح، وقال السعدي "المناضل خالد حيدان، ابن عدن من القيادات الإصلاحية المنفتحة على الأخر عرفناه عن قرب في أكثر من لقاءات عامة بشان عدن".

الصحفي عمر محمد حسن أعن تضامنه مع حيدان مشيراً إلى أن حيدان طورد ليلاً ونهاراً واقتحم منزله لأكثر من مرة بعشرات الآليات المدججة بالسلاح وروعوا أطفاله من قبل عناصر المقنعة وزاور الليل.

 وأشار إلى أن حيدان أضحى شريدا في الشتات بسبب تهم باطلة جميعها بلا إثبات واليوم يعيدون الكرة في التحريض على حسب طلب الممول.

 د عارف الحوشبي تساءل هل الهدف من الحملة التي يقودها بن لغبر ضد خالد حيدان هل هو بداية لمشهد جديد من الاغتيالات في عدن.

الدكتور خالد أوسان نقيب أطباء الاسنان بعدن قال "نعرف خالد حيدان نعم الزميل ونعم الصديق ونقف ضد أي تهديد يمس أي شخص بدون دليل"

محمد مشهور العمودي وصف خالد حيدان برجل الحوار وصاحب الكلمة المسؤولة، معبراً عن رفضه لحملات التحريض ضده.

وكان رئيس إعلامية الإصلاح بعدن قد تعرض للتحريض من قبل المدعو صلاح بن لغبر.

وقال حيدان في رسالة وجها لنقابة الصحفيين وعدد من الجهات "فوجئت صباح الأحد 2 أغسطس 2020 بمنشور كيدي مصحوبا بوثائق مزورة منشورة في صفحة توتير التابعة (صلاح بن لغبر) يتهمني فيها بتهم مختلفة.

وأشار حيدان إلى أن بن لغبر أضاف منشورا آخرا في نفس الصفحة نفس اليوم أوغل من خلاله بتوزيع التهم جزافا صراحة وتلميحاً ووصف حيدان التهم الموجهة له من قبل بن لغبر بالخطيرة والكيدية.

وطالب حيدان نقابة الصحفيين للتضامن معه، كما دعا النائب العام للتحقيق في الواقعة، محملاً (صلاح بن لغبر) مسؤولية ما قد يحدث له أو لأفراد أسرته جراء هذا التحريض.