دشنت مليشيات الحوثي مهرجانات الموت للعام 2020، انطلاقا من المراكز الصيفية التي تزج بمنتسبيها الى جبهات الموت في صرواح والجوف والبيضاء ونهم ، في عملية تجنيد سرية تحت غطاء المراكز الصيفية تدفع بالمشاركين فيها ليكونوا حطبا ووقودا لمغامراتها المجنونة ، تنفيذا للمشروع الايراني التي تنفذه المليشيات في اليمن.
وقالت مصادر في جبهات صرواح ونهم والجوف بأن قوات الجيش الوطني، عثرت على مقاتليين في صفوف المليشيات كانوا ضمن اسرى وجرحى تشير وثائقهم وحديثهم بانه تم اخذهم من مراكز صيفية في محافظات صنعاء وذمار واب وعمران والحديدة والمحويت وريمة ، اضافة للعديد من القتلى الذين تثبت هوياتهم ووثائقهم بانهم ضمن المراكز الصيفية ، واكد مصدر عسكري بأنه سمح لهؤلاء الاطفال والفتيان الاتصال بعوائلهم وان بعض الاهالي صعقوا حين قيل لهم بانه تم الزج بهم من قبل مليشيات الحوثي فيما اخبرهم المشرفون على المراكز الصيفية في محافظات اخرى بأنهم في دورات تثقيفية ، واشار المصدر بأن بين هؤلاء معلمون وطلاب من محافظات ريمه وصنعاء وذمار.
وحذر مصدر عسكري المواطنين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بالتنبه لمصير أبنائهم الذين يتم استدراجهم الى المراكز الصيفية التابعة لمليشيات الحوثي، وتحشيد المليشيات للعديد من المغرر بهم الى جبهات نهم وصرواح والجوف. والبيضاء.
هذا وكانت قوات الجيش كسرت هجمات للمليشيات في جبهات نهم وصرواح وكبدتها العشرات من القتلى والجرحى والاسرى في عمليات استدراج لها في بعض المواقع، كما استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات وتعزيزات للمليشيات من بينهم طلاب ومعلمون زجت بهم المليشيات للقتال في صفوفها ولم تعلن المليشيات عن مصيرهم.