مركز المعلومات يدين المجزرة الجديدة للمليشيات الانقلابية اليوم بتعز ويناشد المجتمع الدولي الخروج عن صمته
الموضوع: اخبار وتقارير

   

دان مركز المعلومات والتأهيل الحقوقي بتعز المجزرة الجديدة بحق الطفولة في مدينة تعز المحاصرة، والتي قامت بها المليشيات الانقلابية الحوثية وأنصار الرئيس المخلوع صالح.

 

وقال مركز المعلومات، في بيان صادر عنه اليوم: "وبحسب معلومات مؤكدة لفريق الرصد بالمركز فإن القصف على حي الجحملية جاء من مواقع مدفعية الحوثي وصالح في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز، وإن القذائف التي أصابت مساكن مواطنين في قلب حي الجحملية جوار قسم الشرطة هي قذائف هاون".

وأضاف البيان: "بعد عصر اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2017 أمطرت المليشيات الحي بقذائف عدة وبشكل متعمد على مساكن مكتظة بالمدنيين ليس فيها أية مواقع عسكرية او تبادل لإطلاق النار، مما يؤكد تعمد استهدافها للمدنيين الأبرياء وخصوصاً الأطفال، وأحدثت القذائف أضراراً كبيرة في الأرواح والممتلكات وفزع كبير بين الأهالي".

واعتبر المركز "هذا القصف والحصار ممنهج للمدنيين العزل وانتهاكات جسيم لكل قوانين حقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني التي توفر اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاها الإضافيان لعام 1977 حماية خاصة لصالح الأطفال خلال النزاعات المسلحة".

وناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان العالم "بوقف هذه الجرائم الممنهجة على تعز، والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية مكتملة الأركان".

 

نص البيان:

 

يدين مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان استمرار قصف مدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي وصالح التي استهدفت مساء اليوم، في قصف جديد حي الجحملية السكني.

وبحسب معلومات مؤكدة لفريق الرصد بالمركز فإن القصف على حي الجحملية جاء من مواقع مدفعية الحوثي وصالح في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز،

وإن القذائف التي أصابت مساكن مواطنين في قلب حي الجحملية جوار قسم الشرطة هي قذائف هاون، ومع الساعة 5:30

بعد عصر اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2017 أمطرت المليشيات الحي بقذائف عدة وبشكل متعمد على مساكن مكتظة بالمدنيين ليس فيها أية مواقع عسكرية او تبادل لإطلاق النار، مما يؤكد تعمد استهدافها للمدنيين الأبرياء وخصوصاً الأطفال.

وأحدثت القذائف أضراراً كبيرة في الأرواح والممتلكات وفزع كبير بين الأهالي.

وكانت الحصيلة الأولية حتى الساعة 9 من مساء اليوم التي رصدها الفريق الميداني للمركز وفاة أربعة مدنيين كلهم من الأطفال وهم :

 

1_ يوسف خالد عبدالكافي 12 عاما

2_ نصر منصور أحمد غالب      14 عاما

3_ ريان بدر غالب أحمد غالب    7 عاما

4_عيسي محمد عبده الحميري     15 عاما

ويأتي هذا القصف في ظل عملية واسعة من إطلاق مختلف أنواع المقذوفات على تعز وخاصة الأحياء الشرقية طوال الأيام الماضية وبشكل مكثف، وكلها أحياء سكنية مكتظة في الكمب وحي الدعوة وحوض الأشرف والمستشفى العسكري.

ويعتبر المركز هذا القصف والحصار ممنهج للمدنيين العزل وانتهاكات جسيم لكل قوانين حقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني التي توفر اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاها الإضافيان لعام 1977 حماية خاصة لصالح الأطفال خلال النزاعات المسلحة.

 

ويناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان العالم بوقف هذه الجرائم الممنهجة على تعز والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

كما يطالب مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الذي يعقد الآن دورته ال36 بجنيف أن لا يبارك بسكوته هذه الحرب على مدنيين عزل وعلى مدينة تعاني من حصار مطبق منذ عامين ونصف.

ويعتبر المركز صمت المجتمع الدولي جريمة أخرى ضد هؤلاء الضحايا، كما ان صمت قوى المجتمع في اليمن أمر لا يمكن تبريره.

 

صادر عن :

مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان

تعز / 18 سبتمبر 2017

الاصلاح نت - خاص/ تعز
الإثنين 18 سبتمبر-أيلول 2017
أتى هذا الخبر من موقع التجمع اليمني للإصلاح:
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=617