أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 27 لتأسيسه.
وفي الندوة التي أقيمت عصر اليوم في عتق عاصمة محافظة شبوة تحدث كلاً من الأمين المساعد لإصلاح شبوة أ. ناجي الصمي ورئيس إصلاح مديرية حبان أ.يسلم البابكري عن تجربة الإصلاح وأدواره النضالية والوطنية خلال الفترة الماضية.
وفي الندوة التي انقسمت إلى محورين تحدث الصمي في المحور الأول عن نشأة الإصلاح وبداياته في محافظة شبوة وخطوات التأسيس الأولى للإصلاح والتي أتت بعد قيام الوحدة اليمنية.
حيث أشار الصمي للبداية التأسيسية للإصلاح في شبوة وذلك بتدشين الحزب بمحافظة شبوة عام 1992 بمهرجان كبير أقيم في عاصمة المحافظة وبحضور عدد من قيادات الحزب في الجمهورية.
وتحدث الصمي عن مشاركة إصلاح شبوة في أول انتخابات بعد الوحدة ودور الحزب في العملية الديموقراطية الفعالة خلال الـ 27 عام الماضية حيث شارك الحزب في السلطة المحلية للمحافظة وقيادة عدد من المكاتب الحكومية بنجاح.
ونوه الصمي لدور الإصلاح الفعال في مرحلة النضال السلمي وثورة الشباب السلمية ومواجهة الانقلاب والتواجد الفعال في جميع الميادين الرافضة للمشروع الإمامي حيث كان أنصار وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح ركيزة أساسية في الثورة الشبابية السلمية وشريكا فاعلا وأساسيا فيها، كما يعتبر الإصلاح أحد أهم القوى السياسية الداعمة للشرعية والتحالف العربي.
وفي المحور الثاني، تحدث رئيس إصلاح حبان، يسلم البابكري عن ميادين العمل الذي انطلق فيها الإصلاح بمحافظة شبوة، حيث جعل الإصلاح أولى اهتماماته في محافظة تشهد المشاكل القبلية والمجتمعية كـ محافظة شبوة هي حل وفض النزاعات القبلية والمجتمعية.
وأشار البابكري لأهمية القبيلة في المجتمع ودورها الأساسي والريادي في تنمية واستقرار المحافظة وذلك ما جعل الإصلاح يعطي هذه الشريحة اهتمام كبير من خلال تشجيع مبادئ التسامح والعفو ونبذ العنصرية المقيتة.
كما أشار البابكري لدور الإصلاح في العمل الخيري والعمل الإرشادي والخطابي والطلابي والسياسي حيث عمل الإصلاح في جميع الميادين وذلك لإدراك الإصلاح لشمولية العمل وتوسيعه لصناعة الوعي الهادف.
حضر الندوة عدد من أعضاء وقيادات وأنصار التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة.