أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة أنهم لن يسمحوا بعودة اليمن إلى أزمنة التخلف والرجعية لتكون تحت وطأة مليشيات مدعومة إيرانياً لاختطاف اليمن من عروبته وهويته، أو أن يتحول اليمن إلى خنجر في يد مليشيات انقلابية طعنت اليمن وأشقائه على حين غرة بعد أن أصبحت تلك المليشيات تنفذ أجندة أجنبية لإغراق اليمن ودول المنطقة العربية في الخراب والفوضى والصراعات.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الإصلاح، والذي أصدره أمس الأول.
وقال البيان: "لقد ناضل الإصلاح في كل المراحل التاريخية، وهو يحمل مشروع السلام والحرية والحوار والتسامح والإخاء، وشارك بفعالية مشهودة له في التاريخ فيما من شأنه إنقاذ اليمن من كل المؤامرات، عبر الحوار الوطني في مختلف مراحله، واضعاً في مشروعه الإصلاحي، تجنيب اليمن ويلات الصراعات، مضحياً باستحقاقاته الحزبية لأجل المصالح العليا للوطن".
وأضاف: "إن تأييد الإصلاح للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي طلب تدخل دول التحالف بقيادة السعودية نابع من إيماننا العميق بأن الانقلابيين قد أغوتهم شهوة السلطة والتسلط والنهب والفيد، بدوافع الانتقام وما كانوا ليقوموا بانقلابهم الأسود على الشرعية إلا ليستمروا في اغتصاب السلطة بقوة السلاح، وما كان لأية قوة وطنية أن تثنيهم عن انقلابهم المدعوم خارجياً من قبل إيران ومن سار في فلكها لولا تدخل الأشقاء في السعودية ودول التحالف العربي لإنقاذ اليمن ومستقبله من مليشيات سلمت نفسها للمشروع الإيراني الذي الحق ضرراً فادحاً باليمن وبكل دول الإقليم".
واعتذر إصلاح الحديدة بشدة "للأيتام والأرامل والفقراء والجائعين والمرضى والمحتاجين، الذين كانوا يحظون برعاية شباب الإصلاح ورجاله من خلال مشاريعهم الاجتماعية والتنموية في مجال المساعدات الإنسانية، والذين اختطفتهم او قتلتهم او شردتهم مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابيتان، لتختطف معهم ابتسامة وفرحة ابناء تهامة ، الذين يكابدون الفقر والجوع والأوبئة والأمراض وانهيار الخدمات والظمأ والظلام والأمية، وتدهور المعيشة وتوقف الحياة الاقتصادية ونهب المرتبات وغيرها من الجرائم التي ترتكبها المليشيات الانقلابية بحق ابناء محافظة الحديدة".
نص البيان
ها هي الذكرى 27 لميلاد التجمع اليمني للإصلاح، تشرق من جديد، لتجدد فينا روح المشروع السياسي الذي ولد من رحم هذه الأرض اليمنية وهويتها الحضارية، ليمتد عمقاً إلى رجالات الإصلاح والتغيير، الذين جددوا لليمنيين حياتهم وأفكارهم وفق سنن التغيير، متجاوزين بأفكارهم عصور التخلف والانحطاط والتمزق والصراعات والأحقاد، ليولد الإصلاح من رحم رواد الفكر والتغيير مستلهما مختلف المدارس الفكرية في اليمن.
وهاهم الإصلاحيون في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح العام 1990م، يحيون ذكرى إشراقة شمس عطائه ونضاله الوطني المتزامن مع العيد الوطني 26 من سبتمبر التحرير والحرية والانعتاق من كهوف التخلف والجهل والفقر والمرض.
لقد حمل الإصلاح مشروعاً وطنياً خالصاً، منطلقاً من أهدافه ومبادئه ومنهجه الوطني النبيل في البناء والتنمية وتعزيز الوحدة الوطنية، وإحياء التكافل الاجتماعي وتعزيز الحقوق والحريات وروح الأخوة والوحدة الوطنية.
فها نحن نحتفل بالعيد الوطني 26 من سبتمبر، وهو اليوم الذي تحرر فيه اليمنيون من براثن التخلف الظلم والقهر والتسلط، وضحى لأجله رموز اليمن وقادة العلم والفكر والأدب والإصلاح والتغيير الأحرار من أجل يمن مؤسس على قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والشراكة في الثروة والسلطة.
تحل علينا هذه الذكرى العظيمة ويمننا الحبيب يرزح تحت وطأة الانقلاب الدموي الفاشي العنصري البغيض، الذي يحاول اختطاف أحلام اليمن واليمنيين، بالعودة إلى ماضي الإمامة والكهنوت، كما تحاول تلكم الشرذمة الانقلاب على كل القيم والمبادئ وأهداف الثورة والجمهورية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية التي شكلت أرضية سياسية توافقية لكافة القوى السياسية، لتمضي هذه المليشيات الانقلابية في مشروع الموت واغتصاب السلطة بالقوة ونهب الثروة وطمس أهداف الثورة السبتمبرية، واختطاف الحياة السياسية ومصادرة إرادة الشعب اليمني.
ومن هنا يؤكد التجمع اليمني للإصلاح، ومعه كافة القوى الوطنية التحررية وأشقاء اليمن في التحالف العربي، أنهم لن يسمحوا بعودة اليمن إلى أزمنة التخلف والرجعية لتكون تحت وطأة مليشيات مدعومة إيرانياً لاختطاف اليمن من عروبته وهويته، أو أن يتحول اليمن إلى خنجر في يد مليشيات انقلابية طعنت اليمن وأشقائه على حين غرة بعد أن أصبحت تلك المليشيات تنفذ أجندة أجنبية لإغراق اليمن ودول المنطقة العربية في الخراب والفوضى والصراعات.
لقد ناضل الإصلاح في كل المراحل التاريخية، وهو يحمل مشروع السلام والحرية والحوار والتسامح والإخاء، وشارك بفعالية مشهودة له في التاريخ فيما من شأنه إنقاذ اليمن من كل المؤامرات، عبر الحوار الوطني في مختلف مراحله، واضعاً في مشروعه الإصلاحي، تجنيب اليمن ويلات الصراعات، مضحياً باستحقاقاته الحزبية لأجل المصالح العليا للوطن.
إن تأييد الإصلاح للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي طلب تدخل دول التحالف بقيادة السعودية نابع من إيماننا العميق بأن الانقلابيين قد أغوتهم شهوة السلطة والتسلط والنهب والفيد، بدوافع الانتقام وما كانوا ليقوموا بانقلابهم الأسود على الشرعية إلا ليستمروا في اغتصاب السلطة بقوة السلاح، وما كان لأية قوة وطنية أن تثنيهم عن انقلابهم المدعوم خارجياً من قبل إيران ومن سار في فلكها لولا تدخل الأشقاء في السعودية ودول التحالف العربي لإنقاذ اليمن ومستقبله من مليشيات سلمت نفسها للمشروع الإيراني الذي الحق ضرراً فادحاً باليمن وبكل دول الإقليم.
لا يسعنا في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة، في هذه المناسبة، إلا أن نوجه تحية إجلال وإكبار لقيادة الإصلاح وقواعده ومناصريه الأحرار من أبناء الحديدة في الريف والمدينة الذين كانوا مشاريع خير وتكافل وتعاون وإخاء وتنمية وصناع فرحة وابتسامة لكافة أبناء تهامة وسكانها على امتداد 3 عقود.
وهنا نقدم اعتذارنا الشديد للأيتام والأرامل والفقراء والجائعين والمرضى والمحتاجين، الذين كانوا يحظون برعاية شباب الإصلاح ورجاله من خلال مشاريعهم الاجتماعية والتنموية في مجال المساعدات الإنسانية، والذين اختطفتهم او قتلتهم او شردتهم مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابيتان، لتختطف معهم ابتسامة وفرحة ابناء تهامة ، الذين يكابدون الفقر والجوع والأوبئة والأمراض وانهيار الخدمات والظمأ والظلام والأمية، وتدهور المعيشة وتوقف الحياة الاقتصادية ونهب المرتبات وغيرها من الجرائم التي ترتكبها المليشيات الانقلابية بحق ابناء محافظة الحديدة.
كما نوجه نداءً عاجلا للمنظمات الإنسانية والحقوقية الى سرعة التحرك للإفراج عن مئات من المختطفين وإيقاف المحاكمات الهزلية لبعضهم تحت وطأة التعذيب، والاطلاع على معاناتهم داخل السجون السرية والسماح لأهاليهم بزيارتهم والتحقيق في جرائم التعذيب بحق الكثير منهم.
كما نطالب الاخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر بسرعة التوجيه بصرف مرتبات ابناء محافظة الحديدة، الذين يكابد العشرات الآلاف من الموظفين مرارة الجوع والمجاعة والحرمان، بسبب نهب مليشيات الانقلاب لمرتباتهم، ونهب إيرادات محافظتهم الوافرة بالخيرات وتحويلها الى ارصدة قادة المليشيات بصنعاء بينما يموت ابناء الحديدة جوعا ومرضا.
وبهذه المناسبة العظيمة لا يسعنا الا ان نتقدم باسمي آيات التهاني لقيادة الإصلاح ممثلة بالهيئة العليا والأمانة العامة لما قدموه ويقدمونه من اجل الشعب اليمني، مع مختلف القوى الوطنية، ونحثهم على بذل المزيد من العطاء لما يحقق اهداف شعبنا في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
كما نحيي ابناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اولئك الصامدين في جبهات الدفاع عن اليمن وهويته وكرامته وحريته..
تحية لهم ولمن شاركهم من ابناء دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة السودان الشقيق وكافة دول التحالف العربي.
تحية للمختطفين من شباب الإصلاح ورجاله وقادته، ولكافة المختطفين من مختلف ابناء الحديدة بمختلف توجهاتهم النضالية المدافعة عن تهامة والوطن قاطبة ..
الرحمة للشهداء الأماجد
الشفاء للجرحى
الحرية للمختطفين
المجد والخلود لليمن .
صادر عن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة
بتاريخ 16 / 9 / 2017م