فرضت مليشيات الحوثي الانقلابية، مناهج ومقررات طائفية على عدد من الكليات في جامعة صنعاء، بينها كلية الإعلام.
وقالت مصادر أكاديمية إن المليشيات فرضت مقررات جديدة على طلاب الماجستير في كلية الإعلام وعدد من الكليات منها كلية الآداب.
وأبرز المقررات التي فرضتها المليشيات مادة أطلق عليها (الإعلام الحربي، تاريخ اليمن المعاصر، والصراع العربي الإسرائيلي) في إطار خطتها لتدمير التعليم.
وتواصل مليشيات الحوثي العبث بمناهج التعليم في المدارس والجامعات، في محاولة لتكريس الطائفية وتفخيخ عقول الطلاب.
ونهاية الأسبوع الماضي، ناقشت جامعة صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي رسالة ماجستير لأحد منتسبي المليشيات، تتمحور حول إحدى ملازم زعيم المليشيات الصريع حسين الحوثي.
ويأتي هذا، في إطار استغلال مليشيات الحوثي الانقلابية السيئ للمرافق التعليمية والأكاديمية في مناطق سيطرتها وتسخيرها لصالحها للترويج لأفكارها الطائفية وتنفيذاً لأجندتها.
وتحاول مليشيات الحوثي الانقلابية من خلال سيطرتها على جامعة صنعاء وتعيين موالين لها على رأس أكبر صرح أكاديمي في اليمن، استغلال الجامعة في التعبئة الطائفية وملشنة الطلبة والأكاديميين وإصدار كتب ومؤلفات تابعة لها، تحرض من خلالها على الكراهية والعنف، وتحاول غرس مفاهيم سلالية وطائفية مثل الولاية والاصطفاء، وهي مفاهيم عفا عليها الزمن كما لا اساس لها في الدين الحنيف.