قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح في تعز "احمد عثمان" إن الإصلاح سيظل حزب جماهيري في برنامجه ونشاطه ونضال أبنائه وتضحياتهم عبر كل المراحل والمحطات ليعبر عن آمال وطموحات الشعب اليمني ومشروعه الوطني مع كافة قوى الشعب ومكوناته المنخرطة في ملحمة إنقاذ الوطن والإنسان.

 وأضاف عثمان في منشور له على صفحته بالفيسبوك "أن حزب الإصلاح يستمد وجوده وقوته من الجماهير ويحمل همومها ويواجه التحديات التي تواجه الوطن والدولة الشرعية".

وذكر أن هذه التحديات تثمل اليوم تهديدا وجوديا للمشروع الوطني وهويته المعبرة عن ثقافة  وسيادة وإرادة الشعب وكرامته والتي اعلن عنها بوضوح بالنظام الجمهوري الذي يستند على حق الشعب في اختيار نظام الحكم وحقه في الثروة والثورة.

وأشار إلى أن الإصلاح متمسك بالنظام الجمهوري التي يمارسها بواسطة دولة مدنية بقواعد حكم ديمقراطي وتبادل سلمي للسلطة على قاعدة المواطنة المتساوية بعيدا عن عصبية (السيد) و(العربي) وولد (الشريفة) وولد (الجارية) وهو هدف من شأنه إنهاء العنصرية المقيتة والقاتلة و حل إشكالية الاستبداد والخروج من لعنة الكرسي المصنوعة من نار تحرق الأخضر واليابس والحاضر والمستقبل.