نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة أبناء المحافظة في استشهاد الشيخ محمد غالب نادة نتيجة للتعذيب الذي مارسته المليشيا الانقلابية مع هذا الشيخ المسن المسالم المصلح الاجتماعي، أحد أبرز مشايخ ووجهاء التجمع اليمني للإصلاح في المنطقة، وعضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة وعضو المؤتمر العام الرابع للإصلاح.
وجاء في بيان النعي أن الشيخ المغدور به أحد مؤسسي حزب الإصلاح في مديريته، فقد انضم إلى الإصلاح منذ إشهاره وعمل مخلصاً من أجل التعريف بالحزب والدعوة للانتساب إليه، وكان من الشخصيات الجامعة في مديرية كسمة وعلى مستوى المحافظة، داعية إلى الخير آمرا بالمعروف محباً للعلماء ومناصرا للحق وأهله، وهو ما ضاقت به المليشيا ذرعا وأخذتها العزة بالإثم فاقتادت الشيخ الكبير إلى غياهب سجونها في محافظة المحويت وسلطت عليه كلابها المسعورة وساموه سوء العذاب والتنكيل حتى أدركوا أنه قد وصل من الإرهاق حالة العجز عن تحمل المزيد من العذاب واستحالة تماثله للشفاء، أخرجوه وهو في حالة متعبة للغاية وما هي إلا ساعات معدودة لينتقل بعدها إلى جوار ربه وحالات التعذيب والتنكيل ماثلة على جسده شاهدة بالخزي والعار على قادة الانقلاب ومليشياته.
وأضاف البيان: إننا إذ نعزي أولاده وجميع أقاربه ومحبيه فإننا ندين بشدة هذا السلوك الإجرامي الذي مارسته المليشيا الحوثية بحق هذا الشيخ الفاضل وغيره من أبناء المحافظة، مؤكدين أن الجرائم لا تسقط بالتقادم، سائلين المولى سبحانه أن يتغشى الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
نص بيان النعي:
ينعي المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة إلى أبناء المحافظة استشهاد الشيخ محمد غالب نادة نتيجة للتعذيب الذي مارسته المليشيا الانقلابية مع هذا الشيخ المسن المسالم المصلح الاجتماعي، أحد أبرز مشايخ ووجهاء التجمع اليمني للإصلاح في المنطقة، وعضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة وعضو المؤتمر العام الرابع للإصلاح.
لقد كان الشيخ المغدور به من مؤسسي حزب الإصلاح في مديريته، فقد انضم إلى الإصلاح منذ إشهاره وعمل مخلصاً من أجل التعريف بالحزب والدعوة للانتساب إليه، وكان من الشخصيات الجامعة في مديرية كسمة وعلى مستوى المحافظة، داعية إلى الخير آمرا بالمعروف محباً للعلماء ومناصرا للحق وأهله، وهو ما ضاقت به المليشيا ذرعا وأخذتها العزة بالإثم فاقتادت الشيخ الكبير إلى غياهب سجونها في محافظة المحويت وسلطت عليه كلابها المسعورة وساموه سوء العذاب والتنكيل حتى أدركوا أنه قد وصل من الإرهاق حالة العجز عن تحمل المزيد من العذاب واستحالة تماثله للشفاء، أخرجوه وهو في حالة متعبة للغاية وما هي إلا ساعات معدودة لينتقل بعدها إلى جوار ربه وحالات التعذيب والتنكيل ماثلة على جسده شاهدة بالخزي والعار على قادة الانقلاب ومليشياته.
إننا إذ نعزي أولاده وجميع أقاربه ومحبيه فإننا ندين بشدة هذا السلوك الإجرامي الذي مارسته المليشيا الحوثية بحق هذا الشيخ الفاضل وغيره من أبناء المحافظة، مؤكدين أن الجرائم لا تسقط بالتقادم، سائلين المولى سبحانه أن يتغشى الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة
الخميس 10/1/2019