هنأت رئيسة الدائرة النسوية للإصلاح بساحل حضرموت سلمى صالح البحري قيادة وأعضاء الإصلاح بكافة مستوياتهم في الحزب، وذلك بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح. وأكدت البحري أن "للمرأة في الإصلاح مشاركات فاعلة في جميع المجالات سواء في الفعاليات السياسية وحلقات النقاش وورش العمل التي تساعد في رفع وعي المرأة، وكذا التنسيق مع المكونات السياسية الأخرى"..

 

وقالت: "إن المرأة في حزب الإصلاح تمثل ركيزة من ركائزه وفئة من فئاته فهي تشارك في صنع القرار في هيئات الإصلاح والمكاتب التنفيذي وهيئات الشورى المحلية ولها دور فاعل في جميع مؤسسات الاصلاح".

 

 وعلى صعيد الجانب الاجتماعي قالت "البحري": "لقد كان للمرأة الإصلاحية دور مثمر في إغاثة النازحين وتأهيل النساء ليكنّ منتجات ليتجاوزنَ الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه جل المجتمع اليمني".

 

وأضافت: "لعبت المرأة دوراً مهماً في الجانب التنظيمي حيث إن دائرة المرأة في الإصلاح ذات توسع تنظيمي كبير وقاعدة واسعة تهتم بتأهيل المرأة لتشغل مواقع تنظيمية مختلفة في الحزب".

 

وأوضحت "البحري": "إننا نفتخر بهذا الكيان العظيم الذي أسس وفق مبادئ وقيم راسخة لخدمة المجتمع والرقي به والذي ظل راسخا ولم يتزعزع طوال السبعة والعشرين عاما الماضية، وكل يوم يزداد رسوخا وشموخا وتوسعا رغم المؤامرات والمكايدات التي تحاك ضده ليل نهار ومحاولة استبعاده وتهميش دوره".

 

وفي نهاية تصريحها بهذه الذكرى دعت سلمى البحري -رئيسة دائرة المرأة بإصلاح حضرموت بالساحل- جميع الإصلاحيات "للثبات والعمل لتحقيق الأهداف المرسومة منذُ التأسيس وعدم الإنجرار  للمعارك الجانبية التي تحاول حرفنا وإبعادنا عن مسارنا وشددت على بذل الجهد حتى يفهم الجميع أننا لسنا خصوما لأحد غير الانقلاب ومن يدعمه".

 

كما شكرت "البحري" الأشقاء في التحالف على دعمهم ومساندتهم اليمن وشعبها في محنتهم وطالبتهم السعي لتمكين السلطة الشرعية لتتحمل مسؤوليتها في المناطق المحررة.